نشرت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة والتي تعمل بالتلفزيون التركي، مقطع مصور أثناء استعادتها لابنها المخطوف منذ 21 يوما على حد قولها، حيث أنها تعمل وتقيم في تركيا وقد خطف في غفلة منها لدقائق معدودة.
وكانت قد وثقت هذا الحدث بمقطع مصور وكتبت تعليق عليه على صفحتها على إنستجرام بأن السلطات التركية والأردنية تعاونوا معا لإحضار الطفل.
وقد ذكرت أن الطفل خطف عن طريق عصابة للاتجار بالبشر نقلته إلى إدلب في سوريا بطريقة تعرض الطفل للخطر.
وعن هوية الخاطفين اكتفت بنفي أنهم أتراك وأكدت أن جنسيتهم سوريين ولبنانيين، ولكن لم تذكر سبب الخطف.
الحقيقة
بالبحث اتضح أن الموضوع في شئ من التعتيم الإعلامي، ولا نعرف السبب.
بعد فيديو العجارمة، خرج شاب يدعى وليد سكالاكي ادعى أنه والد الطفل ويحمل الجنسيتين اللبنانية والتركية معا، وكذب ادعاء العجارمة، وأكد أنه تعرض لتهديد لعدم الإفصاح عن تفاصيل خطف ابنه، ولكن توعد أنه هيفصح عن التفاصيل بعد أيام.
ذهبنا إلى إنستجرام سكالاكي وتأكدنا أنه والد ابن العجارمة، فقد نشر مقطع مصور للطفل وهو معه يوم ٦ يونيو الماضي، وصور للطفل بعد رجوعه لأمه.
كما وجدنا تكذيبه لرواية العجارمة، من خلال رده على تعليق مواطن سوري يطلب منه الإفصاح عن الأسباب الحقيقة ولماذا تم الزج بأدلب، لاستياءه من التعليقات السلبية ضد الشعب السوري وهما في الأصل في أزمة أخرى (مش ناقصين يعني).
رد عليه سكالاكي ونفي صلة إدلب بالموضوع، ونفي الخطف تماما، كما وجدنا تعليقات توضح أن تقريبا الطفل كان مع سكالاكي طول هذه المدة.
ومن الواضح أنه يوجد مشكلات بين الزوج والإعلامية، بمعنى مشكلات أسرية.
ضياء العمر المتحدث الرسمي للأمن العام في إدلب، أيضا كذب الإدعاء، وذلك بعد فتح تحقيق في الموضوع، واكتشف أن القصة يغلبها الفبركة والتضليل وذلك ما ذكره في بيان على الصفحة الرسمية على فيسبوك.
وأخيرا نتعاطف مع الإعلامية في خطف إبنها، ولكن الإعلام رسالة لذلك وجب عليها التوضيح لأن ما يحدث قد يخلف وراءه مشكلات تخص أمن الأسر والشعوب.
مصادر
https://bit.ly/3on2eLD
أحلام على انستجرام
https://bit.ly/3z44IDp
أبو الطفل في بث مباشر على تيكتوك
https://bit.ly/3ooEMxp
جهاز الأمن العام في سوريا
https://bit.ly/3cFk4H6
عرب بوست
https://bit.ly/3BfKiKA
فيديو يوم ٦ يونيو الطفل مع أبوه
https://bit.ly/3OxdSOD
سكالاكي وتعقيبه على الرواية
https://bit.ly/3RQVbZ7
نفي الخطف من اي الطفل
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا