جائزة الصحافة الوطنية، هي جائزة أمريكية مالية تُمنح للأعمال الصحفية الرائدة والمتميزة في فئتها الصحفية، ويبلغ قدرها من 10،000 إلى 25،000 دولار أمريكي، يتم تقديمها بعد اختيار والاعتراف بأفضل عمل في الصحافة في 17 فئة بما في ذلك:
أضف إلى ذلك أيضا فئات التصوير الصحفي ، الصحافة الإذاعية والتلفزيونية، فضلا عن التقارير الصحفية على الشبكة العنكبوتية الإنترنت، والرسم الكاريكاتيري.
يتم تقديم تلك الجائزة أيضا للخدمات المتميزة من قبل المدارس والجامعات والمؤسسة التعليمية للاهتمام بالتعليم الصحفي ومن أغرب ما يتم منحه تكريما من قبل تلك الجائزة هو "التعديل الأول في الدستور الأمريكي"، نعم! حيث يكفل التعديل الأول في الدستور الأمريكي عدم حظر حرية ممارسة الدين، أو إلغاء حرية التعبير، أو انتهاك حرية الصحافة ، أو التدخل في حق التجمع السلمي. واعتُمدت في 15 ديسمبر 1791، باعتبارها واحدة من التعديلات العشرة التي تشكل "شرعنة" الحقوق بشكل عام، والحقوق الصحفية بشكل خاص.
يتم تقديم الجائزة من قبل مؤسسة سكريبس هوارد، وهي مجموعة إعلامية أمريكية تمتلك الصحف ومحطات وشبكات التلفزيون وغيرها من وسائل الإعلام، وعن هدف المؤسسة -وفقا لموقعها على شبكة الانترنت- هو "دفع قضية الصحافة الحرة من خلال دعم التميز في الصحافة، والمساواة في التعليم الصحفي وتطويره بطريقة أكثر مهنية".