"رقمنة".. شغف خمسة طلاب أزهريين بخدمة المواطن الرقمية

في البداية نعرفكم بأصحاب مشروع "رقمنة"، وهم خمسة طلاب من إعلام الأزهر: أشرف محمد محمود - حسن عزام - طه أحمد الشرقاوي - السيد خليفة - رمضان عبدالله.

ويقدم هؤلاء الطلاب مشروع تخرج مميز؛ عن موقع خاص يسلط الضوء على ما تقوم به الدولة المصرية من عملية التحول الرقمي بشكل عام، ورصد التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية المصرية بشكل خاص، وتبسيط التحول الرقمي للمواطن، وتوضيح طرق التعامل مع الخدمات الرقمية الجديدة.

ويقول الدكتور محمد كامل، المدرس بقسم الصحافة والنشر في كلية الإعلام جامعة الأزهر، والمشرف على مشروع «رقمنة»، في تصريحات خاصة بجريدة الوطن؛ إن الطلاب أجروا مجموعة من الحوارات الصحفية مع المسؤولين عن التحول الرقمي في عدد من الوزارات، وأنهم قدموا مجموعة من التقارير الخدمية التي تساعد المواطن البسيط على إنهاء خدماته الرقمية، ما يساعد في نشر مفهوم التحول الرقمي في مصر، ويدعم رؤية الدولة المصرية 2030، وهو هدف مشروع التخرج الذي يعمل عليه الطلاب.

وفي سؤالنا لهم عن بداية خروج الفكرة إلى النور وقرارهم بتنفيذها كمشروع تخرج، أجابوا:

لا يخفى على أحد ما تقوم به الدولة المصرية في وقتنا الحالي من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، فاخترنا الرقمنة بالتحديد من بين كل هذه المجالات؛ لأنها تلقي اهتمام أكبر سواء من الدولة أو من المواطنين، وكذلك لأن أي تطوير في أي مجال، هو تابع للتطوير الرقمي.

من هذا المنطلق، وددنا أن نوضح ونبين للناس معنى رقمنة والتطوير التكنولوجي، ومتابعة ورصد الإنجازات في أي مجال؛ لأن أي تطوير حاليًا هو تطوير رقمي بحت.

وعن الخدمات التي يقدمها الموقع أو من المخطط أن يقدمها؛ صرحوا بأن مشروع رقمنة لن يتوقف عند الأخبار والتقارير الصحفية ومتابعة الأحداث التكنولوجية. هذا الحد كان للتخرج، لكن هناك خدمات أخرى يتم دراستها بين أفراد الفريق سيقدمها الموقع إن شاء الله، وسيعلنون عنها فيما بعد أول بأول.

كما استفسرنا عن إذا كانت هناك أهداف أخرى للموقع بجانب تقديم رصد للتحول الرقمي للدولة للمواطنين؛ فأكدوا أن المشروع لن يتقيد عند هذا الحد، وعلى الرغم من أن اسمه مشروع تخرج، فإن مضمونه أكبر من ذلك. فالهدف غير متابعة التحول الرقمي، هو تقديم مقترحات وأفكار جديدة؛ للموازنة بين الرصد والمتابعة، وتقديم الأفكار والمقترحات.

ختامًا، يتمنى مرصد أخبار ميتر التوفيق لفريق مشروع رقمنة، ولجميع الطلاب في حياتهم العلمية والمهنية.