صحفي أكتوبر.. أشرف محمد يسرد قصة التكنولوجيا وروحانيات الحسين

بتقرير بعنوان ("الوطن" ترصد تجربة جهاز الآذان الموحد في الحسين.. نهاية فوضى الميكرفونات "صور")، استعرض لنا الصحفي "أشرف محمد" تفاصيل عمل جهاز الآذان الموحد في الحسين من خلال لقاء أحد المسؤولين عن تشغيل الجهاز "رضا النجار"، وإمام مسجد الحسين "الشيخ أحمد الدسوقي"، وحصل الخبر على نسبة 91%، بحسب المعايير المنهجية التي يتبعها فريق أخبار ميتر في التقييم.

يدرس "أشرف" في جامعة الأزهر الفرقة الرابعة إعلام قسم الصحافة، وقبل أن يصبح صحفي في القسم السياسي في جريدة الوطن، استطاع أن يتنقل في أماكن عدة أخرى؛ فتدرب في جريدة "صوت الأزهر"، وبرْمج عددًا من المواقع من أهمها "تمريرة"، كما عمل  في موقع #Itplanet، وقناة "الحدث اليوم"في برنامج "وطن رقمي" وأصبح رئيس تحرير للبرنامج.

كانت تغطية الآذان الموحد في الحسين تجربة ممتعة لأشرف، فأراد أن يوصلها للقارئ بصورة بسيطة تأخذه إلى المكان دون حاجة فعلية لذلك، فقدم أشرف بثًا مباشرًا للجمهور، وقراءة سلسَة، ليصل إلى مبتغاه وهو إهداء القارئ نظرة مقربة على كيفية عمل الآذان الموحد.

تحتل ثلاثة مجالات في الصحافة مكانًا مميزًا بالنسبة لأشرف وهم بالترتيب؛ التكنولوجيا (والتي يعشق كل ما يتعلق بها)، والسياسة، والرياضة.

يؤمن أشرف أن لكل مجال في الحياة صعوباته لأن "هذه سنة الحياة، ولاشئ يأتي بالسهل لا بد من عناء و تعب". لكن خصوصًا في مجال الصحافة، يرى أشرف بجانب بعض الصعاب الأخرى التي تتعلق بطبيعة المجال، أنه من الصعب الحصول على عمل، والأصعب من ذلك هو المحافظة عليه.

وعن أحلام وأمنيات أشرف للمستقبل، يقول أشرف إنها بالطبع تتغير وتتبدل مع مرور الزمن، ولكن حاليًا يتمنى أن يظل صحفيًا في القسم السياسي في الوطن وأن يستمر في التطور فيه، وذلك لحبه له. كما يتمنى أن يقدم برنامجًا يصبح من أكبر البرامج في الشرق الأوسط المتخصصة في السياسة الدينية.

وأهدى أشرف في النهاية نصيحة سمعها مرارًا لكل الصحفيين الجدد، وهي أن مجال الصحافة سهل، إذا اجتهد الصحفي في عمله وفي التطوير من نفسه، ويجب على الصحفي أن يعمل جيدًا لإثبات قدراته في أي مكان يذهب إليه.

يمكنك قراءة موضوعه عبر هذا الرابط.

قراءة ممتعة.