مصادر "اليوم السابع" تنصح القراء في تقرير: "لو ضربك اضربه"

23/09/2018 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى
مصادر "اليوم السابع" تنصح القراء في تقرير: "لو ضربك اضربه"

لم يبدي محرر "اليوم السابع" أية تعليقات أو يخلي مسئولية الصحيفة عن خطاب العنف بداخل تصريحات المصدر.

 

 

نشرت صحيفة "اليوم السابع" تقريراً صحفياً بعنوان "لو ضربك أضربه.. طبيب يثير الجدل على "فيس بوك" بطريقة مواجهة التنمر"، تناولت خلالة قضايا العنف بين أطفال المدارس، وكذلك حملة مواجهة التنمر.

 

وقام "أخبار ميتر" برصد المحتوى وتقييمه بناء على معايير الموقع الثلاثة (الاحترافية الصحفية، والابتعاد عن الشائعات والتضليل، والإلتزام بالمعايير الإنسانية والحقوقية)، وحصل هذا التقرير على نسبة تقييم 66%؛ نظراً لاحتواءه على تصريحات للمصدر تتضمن خطابات عنف؛ لم يوضح المحرر خلو مسئولية صحيفته منها.

 

البداية جاءت مع عنوان صادم بعض الشيئ، وبه بعض من الغموض، لا يتم فهمه إلا بقراءة بقية الموضوع، واستخدم المحرر اقتباسا لجملة قالها أحد مصدري التقرير، الدكتور أحمد إبراهيم أمين، دكتور طب الأطفال، وزميل الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، والذي نصح أهالي الأطفال الصغار بتشجيعهم على عدم الخوف من الأطفال ذوي الميول العدوانية، ومواجهتهم بشتى الطرق المتدرجة.

 

واستخدم المحرر مصدرين فقط للحديث بداخل التقرير، وهما الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى بجامعة عين شمس، إلى جانب الدكتور أحمد أمين السابق ذكره، فيما أغفل المحرر الاستعانة بتعليقات وأراء أولياء الأمور، وكذلك إدارات المدارس، وهل تواجه المدرسة مشكلة في فصل الطفل العنيف، وأوجه القصور داخل المؤسسات التعليمية أو الرياضية (النوادي وتدريبات الأطفال) في مواجهة العنف والتنمر.

 

وأبرز المحرر دوافع الطبيب صاحب التصريح المثير، في قول "إن الطفل الذى يعتدى على الأطفال لا يختار ضحاياه عشوائيًا ولكنه يختار الطفل المسالم الذى يعرف إنه لن يرد له الاعتداء، ويفضل لو كان هذا الطفل متفوقا وأشطر منه فيكون أكثر جذبًا لتفريغ شحنته من الكراهية.".

 

ويضيف الدكتور أحمد ابراهيم أمين، أن الحل "أن يعرف هذا الطفل المعتدى أن ابنك ليس صيده سهلة، وأن تعديه عليه ستتبعه عواقب، موضحًا أن رد الضرب ليس بهمجية وأن فكرة الشكوى للمدرسين هي أسوأ حل -من وجهة نظره- لأن الطفل يشعر أن الأم ترفض مساعدته وتحيله لشخص آخر خاصة أن غالبًا المدرسة لن تستطيع حل المشكلة لأنها لو كانت تملك القوة لردع الطفل المعتدى لم يكن ليحدث الموقف من البداية."

 

هذا إلى جانب سرد المحرر على لسن نفس المصدر، لثلاث خطوات يفعلها الطفل الصغير حينما يتعرض للاعتداء.

 

فيما أبدى المصدر الأخر، الدكتور إيهاب سعيد، رأيا مغايرا يميل بشكل أساسي إلى السلمية والمثالية، تمثل في "تعليم أطفالنا وضع خطة للتعامل مع الحياة، والتدرج فى تصعيد الأمور، فإذا تعرض لمدايقة يجب أن يقول فى البداية: "ربنا يسامحك" ويخبر الطفل الآخر أنه لن يسمح بتكرار هذا، ونعلم الأطفال أنه فى المرحلة الأولى يجب أن نكون مسالمين"، فإن لم تفلح تلك الخطوة؛ فعلى الطفل "أن يتوجه بالشكوى للشخص المسئول فى المكان مثل مدرس الفصل أو المشرفة، وإذا لم يتمكن من حمايتى يجب هنا أن أبدأ فى الدفاع عن نفسى."

 

ومن الملاحظ في التقرير المقدم على "اليوم السابع"، أن المحرر أغفل ذكر مصادر الصور المستخدمة في موضوعه، كذلك الاستعانة بصور تبدو غير ملائمة بالموضوع المتناول، وكأنها مأخوذة من الحساب الشخصي لصفحات التواصل الاجتماعي لأحد مصدري الموضوع.

 

 

(( لقراءة تقييم المحتوى على "أخبار ميتر" .. اضغط هنا ))
(( لقراءة الموضوع على "اليوم السابع" .. اضغط هنا ))

تم تحرير المحتوى بواسطة فريق "أخبار ميتر"
المحتوى قد يتضمن روابط نشطة لمزيد من الإيضاح

الصورة -تعبيرية- منشورة في تقرير لصحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template