انتشر مقطع فيديو الأيام السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي للكاهن المصري السابق زكريا بطرس والذي غاب لفترة عن الأنظار.
يبدو أن المقطع المتداول قديم فمن الممكن أن يرجع إلى أكثر من ١٠ سنوات, عندما كان يقدم بطرس برنامجا على قناة الحياة القبطية، والتي تم إغلاقها لاهتمامها بالإساءة للإسلام والمسلمين.
أحدث الفيديو الكثير من التعليقات الغاضبة، والتي تحولت سريعا لتريند إلا_رسول_الله لما يحويه من تصريحات مسيئة عن سيدنا محمد أشرف الخلق.
كما توالت دعوات تطالب بمحاكمة بطرس، بينما دعا البعض إلى تجنب الانجرار وراء الفتنة والمشاحنات الطائفية، وأجمع المصريون بمختلف انتماءاتهم الفكرية والدينية على إدانة تلك التصريحات.
والمعروف عن بطرس تصريحاته الدائمة المسيئة للدين الإسلامي والمسلمين، ما دعا الكنيسة المصرية تصدر بيانا تتبرأ فيه من زكريا بطرس مؤكدة أنها قطعت صلتها به منذ أكثر من 18 عاما.
وأشارت أن بطرس قدّم طلبا للكنيسة لتسوية معاشه بعد أن تم إيقافه عن العمل عدة مرات، وتم قبول طلبه في 11 يناير ٢٠٠٣، أي قبل عمله مع قناة الحياة القبطية، ومنذ ذلك الوقت لم يعد تابعا للكنيسة المصرية الأرثوذكسية من قريب أو بعيد.
ومنحته جريدة الإنسان الجديد لقب عدو الإسلام رقم ١.
كما رصد تنظيم القاعدة الأفغاني جائزة ٦٠ مليون دولار لمن يقتله.
اشتهر عام ٢٠٠٣ مع افتتاح قناة الحياة القبطية بالتعاون مع منظمة جويس ماير التبشيرية في أمريكا.
وفي عام ٢٠١٠ قررت منظمة جويس ماير وقف برنامجه وأرسلت ل BBC العربية أنها أوقفت برنامج بطرس بسبب أسلوبه الذي أغضب المسلمين والكثير من الأقباط.
في إبريل ٢٠١١ أطلق قناة خاصة به واسمها "الفادى"وقام ببثها من الولايات المتحدة الأمريكية.
قدمت إليه العديد من الدعوات على مدار سنوات للمشاركة في مناظرات عبر الإنترنت إلى إنه دائم التهرب.
مصادر
https://bit.ly/3wIFgB
https://bit.ly/30uZXpd