عندما كانت تطلق كلمة "الإعلام" قديماً كان يتبادر إلى الذهن الإعلام المرئي أوالمسموع وفقط .. لنصل إلى القرن العشرين ليصبح عدة أشكال :-
و ينطبق مصطلح الإعلام على المؤسسات الربحية أوغير الربحية التى تهدف إلى نقل أونشر الأخبار والأنباء أو حتي الترفيه و التسليه ..
بالدول الديمقراطية يقع على كاهل الإعلام مسئولية النقد و المراقبة لذلك تسمي الصحافة بالسلطة الرابعة . لما تلعبه من دور رقابى وفاعل فى المجتمعات الديمقراطية.
كما تعتبر المنصات الإعلامية ممثلة للرأى العام و معبرة عن مشاكله و أوجاعه لنقل الصورة إلى المسئولين للعمل على حلها وقد تكون جسرا للتواصل بين المبدعين و أصحاب الحلول المبتكرة أيضا .
الطفرة الإعلامية التى حدثت فى العقدين الأخيرين جعلت من قنوات تلفزيونية تحصى على أصابع اليد الواحدة إلى عدد لا نهائى من القنوات .. و من أعداد قليلة من الجرائد إلى مئات المصادر للأخبار و الوكالات والأنواع الرقمية والورقية , مما جعل من السهل انتشار الأنباء غير المؤكدة والأخبار غير المنقحة والذي جعل من الضرورى إنشاء مراصد إعلامية ناقدة لتنقيح الأخبار ووضع معايير أكاديمية لصحة الخبر و نقله و تداوله لتجنب سلبيات التوسع الإعلامي الشديد دون المساس بأهمية تنوع الوسائل و المصادر الإعلامية ,