و هي أحدثها ، و قد أدى الضغط المتزايد على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تشكيل النيابة الإدراية لجنة و فتح تحقيق في ظرةف و ملابسات انتشال التمثال و هل كانت متوافقة مع المعايير الدولية أو لا .
كان الهاشتاج الأعلى تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي #وات_ابوت_يور_فيرست_اوسكار" و زخرت صفحات "تويتر" بالتعليقات الساخرة، من رداءة اللغة الإنجليزية التي استخدمتها الصحفية تارة، ومن السؤال تارة أخرى. في البداية تجاهلت الصحفية ردود الأفعال ، و كتب أحد زملائها يشجعها ضد ما أسماه بجحافل السوشيال ميديا الشريرة ،حتى اعتذرت الصحفية في النهاية ، اعتذار نشرته صحيفة اليوم السابع التي تعمل بها الصحيفة ، تحت عنوان :
صحيفة الأوسكار تعتذر عن ارتباكها أمام ليوناردو دي كابريو ... شيماء عبدالمنعم :اعتذاري تأخر حتى أتجاوز الإهانة التي طالت أسرتي ..أخطأت في حق نفسي وبلدي وجريدتي وسافرت لا أملك إلا تشجيع رئيسي وزملائي أملك إلا تشجيع رئيسى وزملائى.
الكل يتذكر كيف انقلبت ريهام سعيد على فتاة المول التي تعرضت لحادث تحرش ثم سرقت ريهام سعيد من هاتفها المحمول صور للفتاة الضحية جعلت ريهام سعيد في الحلقة التالية تقول عن الفتاة أنها ليست محتشمة و لا مستقيمة و تستحق ما حدث لها ، وقتها دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان #موتي_يا_ريهام والذي تصدر التدوين على تويتر وفيس بوك لعدة أيام في مصر والشرق الأوسط وشارك فيه أكثر من 180 ألف مدون كتبوا خلاله ما يقارب المليون ونصف تدوينة هاجموا فيها القناة والرعاة و ريهام نفسها .
وطالب النشطاء بمقاطعة الشركات الراعية للبرنامج لإجبارها على سحب حملاتهم الإعلانية من البرنامج و قد كان لهم ما أرادوا .
و أجبرت الانتقادات التى صبها مرتادو مواقع التواصل الإجتماعي الرعاة على الانسحاب حيث أعلنت 15 شركة راعية للبرنامج خلال 48 ساعة سحب حملاتهم الإعلانية رفضًا لسياسية البرنامج التي وصفوها بالمسيئة لعادات المصريين .
وبدورها أعلنت قناة النهار وقف البرنامج ووقف المذيعة عن العمل إحترامًا لمشاهديها.