لم تكن الاحصائيات في صالح الصحافة الحرة بسبب ضغوط الحكومات و الأيدولوجيات و تضارب المصالح هذا ما أقاده تقرير عن حرية الصحافة في العالم نشرته منظمة مراسلون بلا حدود :
التقرير اعتمد عدة معايير في تصنيفه للدول وهي كالتالي :
تعددية الإعلام ،وتنوعه ومدى تمثيله للمجتمع.
استقلالية الإعلام ،ومدى ابتعاده عن التأثير،سواء كان مصدر التأثير الحكومة أو المال وخلافه.
بيئة العمل الإعلامي ،والرقابة الذاتية.
الإطار القانوني للأنشطة الإعلامية والمعلوماتية.
قياس الشفافية في المؤسسات، والإجراءات التي تؤثر على إنتاج الأخبار والمعلومات.
جودة البنية التحتية التي تدعم إنتاج الأخبار والمعلومات.
الانتهاكات والعنف ضد الصحافيين.
احتلت فنلندا المرتبة الأولى عالميا ثم هولندا بفارق ضئيل ثم الدول الإسكندنافية ومنها الدانمارك ثم نيوزلندا،و جاء في ذيل القائمة الصين و سوريا وكوريا الشمالية وإرتريا .
أما عربي فكانت الأولى موريتانيا ثم جزر القمر ، ثم تونس و الرابعة عربيا لبنان ثم الكويت و قطر و الإمارات و أخيرا سوريا .
بالنسبة لمصر ،أشارت المنظمة إلى عمل الصحفيين هناك في بيئة سيئة إعلاميا ينقصها الحرية والاستقلالية والشفافية وتتسم بالعداء المتصاعد الوتيرة ضد الصحفيين ولم يفت المنظمة الإشارة إلى ما حدث مع الناشط الإيطالي جوليو ريجيني .
أشارت المنظمة إلى التراجع التدريجي في حرية الصحافة ،منذ نهاية عصر الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ،عندما كانت مصر تحتل المرتبة 127 (من أصل 173 دولة). و«تقهقرت في عهد الرئيس مرسي، عامي 2012 و2013،إلى المركز 158 (من أصل 178 دولة)»، بحسب تقرير مؤشر المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى وجود 20 إعلاميًا في المعتقلات المصرية حتى الآن، بسبب ما أسمتها «ذرائع زائفة»، ناقلةً عن ذوي الصحافيين، تأكيداتهم على تعرض ذويهم للتعذيب داخل المعتقلات.