واجه "تريفور كافانا" محرر جريدة "Sun" طلبات من مجلس الرقابة الصحفية "Ipso" بالاستقالة بعد أن اكتشفوا ذكره لإدعاءات كاذبة حول عدد طالبي اللجوء الذين يكذبون بشأن أعمارهم، وصرّح ابسو إن كافانا لم يراعى الدقة، وإنه كذب بشأن وجود إحصائية تثبت إن اثنين من كل ثلاثة طالبي لجوء يكذبون حول عمرهم الحقيقي، وذلك فى مقالته التي كتبها في أكتوبر العام الماضي بعنوان "جاري لينيكر ينسى أننا لسنا عنصريين.. وإنما نحن لا نحب أن يتم خداعنا فحسب!".
وأشار مجلس الرقابة الصحفية إلى إن الرقم المذكور فى عامود كافانا يشير في الواقع إلى أولئك الذين تم اختيارهم لخضوعهم لتقييم العمر، واقترحوا أن تٌعِدل "صن" من صياغة الفقرة الأولى من المقالة على الإنترنت لتُعبِر عن النسب الصحيحة.
نشرت "صن" تصحيحاً في طبعتها بمجرد علمها بالأمر، بيد إن الوكالة الإعلامية المالكة للصحيفة لم تتخذ إجراء كافياً فيما يتعلق بالنسخة الإلكترونية منها، وقالت ابسو "بالنظر إلى عدم الدقة المُتعلقة بتأكيد الحقيقة، رفضت اللجنة تبرير الصحيفة للتأخير فى إصلاح الأمر إلكترونياً، واعتبرت إن الصحيفة فشلت فى تصحيح المعلومة على وجه السرعة"، وقال بول فاريلى لنائب اللجنة لقسم الثقافة والإعلام والرياضة إنه يجب على الجهة التنظيمية إزالة كافانا من مجلس إدارتها.
ولم تكن هذه المشكلة الوحيدة بين صحيفة صن وبين ابسو، حيث اتخذ مجلس إدارة ايبسو خطوة غير عادية بإصدار بيان حول اعتذار كافانا عن تعليقاته في مقالة فى نفس عموده هذا سابقاً عن مقدمة القناة الرابعة فاطمة مانجي، وكان كافانا قد كتب إن مانجي لا ينبغي أن تشتكي لابسو بسبب مقالة كتبها محرر "صن" السابق "كلفن ماكنزى" على الجريدة، والتى وصف فيها ما فعلته المذيعة بالـ"استفزازي"، حيث قامت بإذاعة خبر الهجوم الإرهابي على نيس على القناة الرابعة وهى ترتدى الحجاب، وصرخت إيبسو "إنه من حق أياً من يشعر بالاضطهاد أو الترهيب جرّاء عمله الصحفى أو الإعلامى اللجوء لابسو، وستظل ابسو تدعمه".
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs