جلوب آند ميل، هي صحيفة كندية وطنية، مقرها في تورونتو، وتُطبَع في ست مدن في جميع أنحاء البلاد، وهى الأكثر قراءة فى كندا من بين الصحف القومية الآخر المعروفة.
تأسست جلوب آند ميل في عام 1844 على يد المهاجر الاسكتلندي جورج براون، الذي لُقِب بأبو الكونفدرالية.
بدأت جلوب في تورونتو كجريدة أسبوعية، تعمل لصالح حزب الإصلاح الليبرالي، وظل دورها محوراً على هذا لمدة ليست بالقصيرة، إلى أن تنبه براوي المكاسب الاقتصادية التي تعود من الأعمال الصحفية، فسرعان ما طور الصحيفة لتستهدف جمهور أوسع، لتخاطب جميع الليبراليين، واختار اقتباساً من جينيوس كشعاراً للجريدة.
وبحلول الخمسينيات من القرن التاسع عشر، أصبحت "ذي جلوب" صحيفة يومية مستقلة، وبدأت عملية التوزيع بالسكك الحديدية إلى مدن أخرى في أونتاريو بعد فترة قصيرة من الكونفدرالية الكندية، وفي فجر القرن العشرين، أضافت ذي جلوب التصوير الفوتوغرافي، وقسم المرأة، وشعار "صحيفة كندا الوطنية"، الذي لا يزال على لافتة على صفحتها الأولى.
وفى 1936، اندمجت الشركة المؤسِسة للصحيفة مع صحيفتي "تورونتو ميل" و"ترونتو إمباير"، وبالرغم من إن إمباير كانت قد تأسست على يد أحد منافسي سياسة براون، إلا إنه لم يسعه الرفض، حيث كانت "ميل" و"إمباير" أكبر بكثير من "جلوب"، وهو ما دفع الصحف إلى نشر الخبر تحت مانشيت "ابتلع الحوت بعض الأسماك الصغيرة"، وبهذا أصبحت صحيفة "جلوب آند ميل".
فى عام 1995، أطلقت الصحيفة موقعها الإلكترونى، وبدأت فعاليته الحقيقية فى 2000، حيث عمل على تغطية الأخبار العالمية والكندية المحلية وتوفير تغطية دقيقة وشاملة لكل الأحداث المهمة حول العالم، إلى إن اقتصرت مطالعته على المشتركين فيه بقيمة مادية معينة حددتها الشركة المالكة للصحيفة فى 2004، وقلت قيمة الاشتراك لاحقاً، مع زيادة الخدمات التى يقدمها الموقع الالكترونى للصحيفة.
فى 2007، أدخلت الصحيفة تجديدات على نسختها الورقية، وأضافت قسم تُنشَر مقالاته يومى الاثنين والجمعة فحسب من كل أسبوع، أسمته "جلوب لايف"، تتحدث فيه عن كل ما هو جديد فى نمط الحياة الحديث، وعن كل ما يُهِم القُراء حول الصحة والموضة.
ويقول المحللون الصحفيون، إنه من قبل أن تندمج صحيفة "جلوب" مع "ميل" و"إمباير"، كان يُنظَر إليها باعتبارها صوت النخبة الكندية.
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs