جسدت الفنانة آأثار الحكيم في فيلم بطل من ورق شخصية الصحفية الدؤوبة المحبة لمهنتها.
وأوضحت كيف قد يضطر الصحفي للمغامرة أحيانا، للحصول على السبق الصحفي.
وذكرت جملة في الفيلم قد توحي للبعض أنها من القواعد المهنية المعروفة في الصحافة، وهي" أن الصحفي الشاطر لا يفصح عن مصادره".
ومع زيادة عدد المواقع الإخبارية، نرصد في الأخبار يوميا، معلومات لم يُكشف عن هوية مصدرها أو كيفية الحصول عليها، ونصدقها لانتشارها بالصيغة نفسها على عدة مواقع.
كما أصبح عدم ذكر المصدر هو الشائع، والاكتفاء بقول تصريحات عن مصدر مسؤول أو مصدر رفض ذكر اسمه.
الحقيقة
الجملة التي ذكرتها الحكيم في الفيلم ليس لها علاقة بالقواعد المهنية الصحفية.
ويعد ذكر اسم المصدر وهويته وكيفية الحصول على المعلومة من خلاله، من أهم القواعد المهنية.
وتكمن الأهمية في أن ذكر مصدر المعلومات والتعرف على هويته، يؤكد صدق الخبر ويؤكد موضوعية الصحفي.
أمثلة رصدها الفريق لأخبار تجاهل محرروها ذكر هوية المصدر:
استعانت بعض محرري الحوادث بأحد المارة في الشارع وقف ليشاهد ما حدث، وصرح بالتفاصيل، مدعيا قربه من الحدث.
اعتدنا قراءة قال مصدر أمني، وفي الحقيقة يكون المصدر أحيانا فرد أمن ليس لديه معلومة كاملة.
الأخبار الحكومية، أحيانا تؤخذ من شخص مجهول اطلع على قرار المنشأة، وفسره من منظوره الشخصي.
تسريبات رياضية من وجهة نظر راويها، وليس له علاقة بالأمر.
تكهن محررو الفن بحياة الفنانين الخاصة، واختراع مشكلات بينهم.
إسناد معلومات علمية لأبحاث مجهولة.
ما هي الحالة المسموح بعدم الكشف عن هوية المصدر؟
يوجد حالة يسمح فيها للمحرر عدم الكشف عن هوية مصدره، وهي إذا كان الكشف عنه قد يهدد أمن المصدر، ويجب أن يشير المحرر عن ذلك.
يمكنك قراءة المزيد من خلال منهجية #أخبار_ميتر لتقييم المحتوى الإعلامي عبر الرابط