مدرب المغرب: نحن نمثل المغرب أولا ثم إفريقيا ولا نمثل العرب
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمدرب منتخب المغرب وليد الركراكي أثناء مؤتمر صحفي، وادعى الناشرون أنه تعمد إقصاء المغرب من الدول العربية في رده على أحد الصحفيين، بأنه يمثل المغرب أولا ثم إفريقيا ولا يمثل العرب.
كما أدعو أن المقطع بعد مباراة المغرب والبرتغال والتي فازت المغرب بها ضمن مونديال كأس العالم في قطر، أول هذا الشهر.
وهاجم البعض المدرب عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين تصريحاته إهانة للعرب وأنه تعمد إقصاء المغرب من الدول العربية.
الحقيقة
تصريحات المدرب تم تحريفها، بسبب الفهم الخاطئ.
استعنا بعدد من الأصدقاء مترجمين الفرنسية، للتأكد من تصريح الركراكي.
السؤال سبب حالة الجدل حسب الترجمة "منذ أكثر من أسبوع أول كأس عالم في بلد عربي، في أزقة الدوحة يمكننا رؤية المشجعين وهم يؤازرون بعضهم البعض، هل أنتم كفريق تحسون أنكم تمثلون العالم العربي، هل هناك شيء إضافي عن تمثيل ألوان المغرب فقط؟".
وإجابة المدرب -بعد اختصارها- كان نحن نمثل المغرب أولا وإفريقيا ثانيا ووصف العرب بالداعمين.
كما أكد الركراكي أنه يريد أن يرفرف علم كرة القدم الإفريقية باعتبارهم مثل تونس والسنغال والكاميرون وغيرههم، ولم يقل نحن لا نمثل العرب.
بالنسبة لترديده دائما جملة تمثيل إفريقيا في المونديال، وذلك لأن تصنيف الفيفا يأتي دائما بشكل قاري، وفي الكرة عامة هذا التصنيف هو السائد.
التصريح المتداول منسوب لمؤتمر صحفي قام به المدرب الركراكي للرد على أسئلة الصحفيين قبل مباراة المغرب مع إسبانيا نهاية الشهر الماضي، وليس بعد مباراتهم مع البرتغال.
وبمراجعة المؤتمر ذاته كاملا، وجدنا أن الركراكي تحدث عن العرب والأفارقة كمشجعين محبين وداعمين لمنتخب المغرب.
في مؤتمر صحفي آخر الركراكي تحدث عن نفسه كمدرب عربي ومعتبر الفوز يثبت قدرة المدربين العرب في التدريب وحصد النتائج المميزة مثل ما حدث معه وهو يدرب المغرب، مما يؤكد اجتزاء تصريحه المشار إليه من المؤتمر لإشاعة حالة جدل.
ملحوظة: يوجد تصرحين لمدرب المغرب نحن نتحدث عن تصريح المؤتمر الصحفي الذي كان يظهر من خلاله مرتديا قميصا رياضيا بأكمام بيضاء ويتحدث الفرنسية.
مصادر
أخر تصريحات الركراكي
حالة الجدل
المصري اليوم
فيديو
فيديو سبب الادعاء
الفيديو مترجم
الادعاء
الادعاء
الادعاء
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التعديلات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
