Property Image

هل ممكن تعمل شكوى ضد أي مؤسسة إعلامية؟

تم النشر بتاريخ : 30/08/2020  تم التحديث بتاريخ: 10/04/2022 

في 29 يوليو 2020 استخدمت بي بي سي كلمة غير لائقة في وصف أصحاب البشرة السمراء في تقرير عن هجوم ليه طابع عنصري وقع في مدينة بريستول، وقد بث عبر بوينتس ويست وبي بي سي.

الكلمة اتقالت بس الجمهور معدهاش وكان

واعي ورفض استخدام أي لفظ فيه عنصرية، وتم إرسال أكثر من 18600 شكوى لـ بي بي سي بخصوص استخدام تعبير عنصري مهين في تقرير إخباري بالتليفزين .. وبكده أصبح التقرير ده تاني أكثر تقرير تلقى شكاوى منذ عام 2017.

في البداية دافعت الهيئة عن استخدامها الكلمة، واستقال ديفيد وايتلي اللي بيحمل الاسم الفني دي جي سايدمان وأحد مقدمي البرامج في إذاعة بي بي سي المحلية على خلفية الموضوع، وقال إنه يشعر أن أصحاب البشرة السمراء تلقوا صفعة بسبب اللي حصل وطريقة تعامل بي بي سي الأولية مع الموضوع.

لكن بعد كده أقرت المؤسسة بأنها سببت إساءة، واعتذر المدير العام لبي بي سي توني هول عن استخدام الكلمة، وقال أنه الآن يتفق مع الرأي القائل إنه كان على بي بي سي أن تتعامل بشكل مختلف مع الأمر.

وقال هول في رسالة إلكترونية وجهها للعاملين في بي بي سي "اعترف أننا في النهاية تسببنا بمحنة للناس"، وأكد في رسالته أن البي بي سي كانت تريد أن تركز على أن "هجوما عنصريا مفترضا قد وقع" وأشار أنه اكتشف بالرغم من النوايا الطيبة، فإن بي بي سي تسببت بالحزن لبعض الناس، وقال "على كل مؤسسة أن تعترف في حال ارتكبت خطأ، وهذا ما نفعله هنا".

الكلمة مش مجرد حروف جنب بعضها بتتقال أو تتكتب ولكنها بتعبر عن معاني وكلمات ومشاعر وأحداث وتوجهات، كلمة واحدة ممكن تأثر في حياة الملايين.

وهنا نيجي لضرورة دقة الإعلامي في اختيار كل كلمة بينطقها أو يكتبها لأن الخطأ ممكن يؤدي لعواقب كبيرة، حتى لو كان الخطأ مش مقصود.

هل ممكن تعمل شكوى ضد أي مؤسسة إعلامية لو سمعت أو قريت كلمة حسيت فيها بتجاوز من أي نوع؟

مصادر

https://bbc.in/3LYsQfH

 

تصنيفات الموضوعات

Profile Picture

دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية