اليوم السابع
52%
نسبة التقييم

منى البرنس تواصل السقوط فى بحر التطبيع وتبرر سلوكياتها فى مقال بـ"هاآرتس"

منى البرنس تواصل السقوط فى بحر التطبيع وتبرر سلوكياتها فى مقال بـ"هاآرتس"
لم تجد منى البرنس، الأستاذة الجامعية المفصولة من كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والتى تسعى دائما لتحطيم كل الثوابث المصرية، منبرا تحاول فيه تبرير موقفها المحابى لإسرائيل وأسباب مقابلتها للسفير الإسرائيلى فى القاهرة خلال الفترة الماضية سوى صحف تل أبيب، لتواصل أكاذيبها،  وتصور الدفاع المصرى عن القضية الفلسطينية كمحاولة تضليل من المسئولين للشعب، وتحاول تصوير نفسها كضحية تعرضت للهجوم بسبب محاولتها "الإنسانية" التقريب بين الشعوب.


وفى مقال لها بصحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، زعمت البرنس أنها  نشأت مثل كل المصريين على كراهية إسرائيل والإسرائيليين، وتعلم المصريون أن إسرائيل دولة استعمارية محتملة تقتل الفلسطينيين وتصادر أراضيهم.

 

وقالت البرنس، إنه خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كانت عناوين الصحف مكرسة بشكل منتظم للحديث عن القضية الفلسطينية فيما زعمت أنه كان إلهاءً من النظام للششارع المصرى عن مشكلاته الداخلية، موضحة أن النتيجة كانت أن المصريين مثلها تبنوا القضية الفلسطينية كقضيتهم و"كأن مصيرنا الشخصى معتمد عليها"، على حد وصفها.

 

 وتابعت البرنس زاعمة: "الأمر تطلب سنوات من النضج والقراءة والسفر لتعرف أن الإسرائيليين أو اليهود هم بشر مثلهم منهم الطيبين ومنهم الأشرار وغير مثاليين، مثل جميع الناس، مضيفة زاعمة إنها عندما قابلت الكثير منهم فى سيناء وخارج مصر كانت متحفظة فى البداية لأنهم أعداء، لكن سرعان ما بدأت فى التفاعل مع من قابلتهم فى مناقشات عقيمة حول الاحتلال والاستعمار والاستيطان.

 

وزعمت البرنس أنها كانت مقتنعة أن إسرائيل دولة محتلة وأن حقوق الفلسطينين ضائعة، حتى جاءت الحرب بين حزب الله وإسرائيل فى عام 2006 لتكون لحظة فارقة فى "نضجها السياسى"، لتدرك أن هذه الحرب بين كتلتين حتى لو كانتا متساويتين فى القوى، فإنهما عالقتان فى صراع قوى حول من سيكون اليد العليا فى المنطقة.

 

ووفقا لما كتبته فى مقالها، فإن اقتراب البرنس من الفكر الإسرائيلى جاء عندما عملت كأستاذة جامعية فى الولايات المتحدة، حيث قرأت كتب المؤلفين الإسرائيليين وسمعت لأول مرة أصواتا قالت: "عرفت نفس المخاوف التى لدينا، لتجد أن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين الجانبين وهو ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم".

 

وبررت البرنس ما تقوم به، إنها علمت أنها ستواجه رد فعل غاضب (عندما قررت لقاء السفير الإسرائيلى فى القاهرة ديفيد جوفرين نهاية العام الماضى)، لكنها قررت أن تقوم بهذه الخطوة لأنها تؤمن بالمستقبل وتعتقد أنه بعد 50 عاما من الآن ستكون الأمور مختلفة وأن الجيل القادم سيكون مختلف ولن يفكر وبنفس الطريقة التى نفكر بها الآن.

 

وفى نهاية مقالها، قالت البرنس إنه تريد أن تخلق مساحة للأدب وللثقافة لإصلاح الضرر الذى تسببت فيه السياسة وفتح الباب أمام احتماليات جديدة لمستقبل أفضل للجميع.
تعليق المقيم
المحرر وقع في عدة انتهاكات من خلال تعليقه المتحيز ضد كاتبة المقال، حيث بدا الخبر كأنه مقال للراي يرد فيها المحرر على كاتبة المقال
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
المحرر أظهر رأيه في المحتوى بشكل جلي، يشبه مقال الرأي وخاصة صياغة المقدمة
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
الصورة منتشرة على شبكة الإنترنت، لكن المحرر لم يذكر مصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من اليوم السابع 2019-02-23 23:34:47 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تنميط سلبي
حقوق الإنسان
تنميط سلبي
67%
المصداقية
تلاعب في المعلومات
25%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
43%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية