قال الإعلامي شريف مدكور، إن الإلحاد أصبح ظاهرة وسببها رجال الدين، وطريقة مخاطبتهم للمجتمع، حيث إنه يعرف الكثير من الشباب وكبار السن من حوله ألحدوا، مستنكرًا رد فعل المجتمع وبعض رجال الدين على إعلان "اليوتيوبر" شادي سرور إلحاده.
وأضاف مدكور، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية "TeN": "بعض رجال الدين كتبوا كلام صعب، لو شخص ألحد لن يعود للإسلام بعد هذا الكلام، ويجب التعامل بسلاسة، وحوار بدون زعيق وشتيمة وتهديد بالقتل".
ودعا مدكور، المجتمع لدعم شادي سرور، قائلًا: "شاب صغير لما يقع في مأزق بجب أن يقف الناس معه لا تهاجمه"، مؤكدًا أنه يعرف أناس ألحدوا، ثم عادوا للدين بسبب إسلام بحيري، وحديثه وطريقة إقناعه، أما رجال الدين يدعون أنه يشوه الدين.
وطالب بمعاقبة المتسببين في إلحاد الشباب، وهم كما ذكر بعض رجال الدين والقنوات الدينية الفضائية التي أخافت الناس من الدين، وجعلت كل شيء حرام.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج «90 دقيقة»، المُذاع على فضائية «المحور»، أن بعض هذه الزوايا في أصلها فيلات وجراجات ومساحات فارغة يتم تحويلها إلى زوايا للصلاة، لافتًا إلى أن التقسيم العمراني لاي منطقة أو مدينة راعي بشكل كبير وجود مساجد جامعة كبيرة في كل منطقة.
وتابع أن المسؤولية مشتركة لجهات آخرى، متسائلًا: «كيف حصلت هذه الأماكن على الترخيص من البداية؟»، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مخالفات بناء في دولة متحضرة حتى لو كانت هذه المخالفات هي دور عبادة.