"الإزهر" و"الإفتاء" يردان على ادعاءات داعش بأن محبة غير المسلمين "كفر"
December 31, 2018 |
الصحفي: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى | تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref | التصنيف: محلي
كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى/أكد المرصد العالمي لمكافحة التطرف في الأزهر، أن فتاوى داعش عن محبة الآخر من غير المسلمين يعد كفرا، كلام عارٍ عن الصحة، موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب عمه أبا طالب، بل إن القرآن الكريم يثبت المحبة القلبية لغير المسلمين فيقول الله تعالى مخاطبا نبيه الكريم: " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".وأضاف المرصد، في رده على فتوى التنظيم: "كيف يزعم هؤلاء أن محبة غير المسلم ممنوعة بينما أباح الله للمسلم أن يتزوج من الكتابيات وأن يكون بينهما من المودة والمحبة والرحمة ما يكون بين الأزواج!".وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن القول بأن العلاقة مع الآخر فى دين الإسلام وشريعته قائمة على العداوة والصدام والكراهية والعنف والشدة والغلظة وأن محبة غير المسلمين كفر، قول باطل بنصوص القرآن والسنة وحال النبى صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام.وأضافت الدار في بيان لها أن أمة الإسلام تحمل الرحمة والمحبة للخلق جميعًا دون نظر لاختلاف فى العقيدة أو الجنس واللون، وأن دعاوى تيارات التشدد وجماعات الإرهاب وطوائف البغاة بوجوب معاداة غير المسلمين تحريف لمعاني ومبادئ القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ لأن الإسلام يحض على حسن التعامل والتعايش مع الخلق أجمعين، وينهى عن معاداة غير المعتدين.واختتمت الدار أن ديننا لا يعرف العداوة ولا يحمل الكراهية، وإنما يدعو إلى المحبة والرحمة للعالمين، يقول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباسالمحتوى -كاملا- نقلا عن "الوطن" https://bit.ly/2QctSr5
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهات مختلفةالمرصد العالمي لمكافحة التطرف في الأزهر/ دار الإفتاء المصرية
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبةالخبر حديث، والمصادر مناسبة من حيث التخصص (الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية)
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها
هل المحتوى المرئي المستخدم مناسب للموضوع؟
مناسب
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
واضح
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من أي (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة
هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
المحتوى خال من خطاب كراهيةينبذ خطابات الكراهية والعنف والتمييز
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي تمييز /أو تنميط ضمن المحتوىينبذ خطابات الكراهية والعنف والتمييز
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية