الوطن
87%
نسبة التقييم

حياة «سليمان» بعد المعاش: اعمل الخير وارميه للقطط

حياة «سليمان» بعد المعاش: اعمل الخير وارميه للقطط
بمجرد أن تطأ قدماه رصيف كلية الهندسة بالإسكندرية، تجد عشرات القطط خرجت من مخابئها تجرى عليه فى حالة من السعادة، فهو صديقهم الذى يأتى إليهم يومياً حاملاً الطعام والشراب طيلة 16 عاماً دون كلل أو غياب.

سمير أحمد سليمان، 76 سنة، سائق سابق بشركة البتروكيماويات، منذ اليوم الأول لخروجه على المعاش قرر أن يهب ما تبقى من عمره لعمل الخير، وأن يكون الخير للحيوانات: «اخترت أراعى الحيوانات لأنها كائنات ماتقدرش تقول إنها جعانة أو تطلب أكل، ده غير إن مجتمعنا مش بيراعى البشر عشان يراعى الحيوانات». يصلى «سليمان» الظهر بمسجد فى منطقة الإبراهيمية إلى جوار منزله، ثم يمر على محال بيع الدواجن ليحصل من أصحابها على الأمعاء والهياكل، يحملها فى عدة أكياس ويتجه إلى شارع أبوقير سيراً على قدميه على الرغم من كبر سنِّه، يضع أمام كل تجمع كمية من الطعام حتى يصل إلى قبلته فى شارع الجامعة أمام كلية الهندسة، التى يتجمع فيها مجموعة من القطط، تهرول إليه فيحتضنها ويضع لها الطعام، بالإضافة إلى وضعه مجموعة من علب الكشرى الفارغة مملوءة بالمياه حتى يتسنى لها الشرب بعد الأكل.

«بقالى 16 سنة على الحال ده، مابفوّتش يوم مهما كان تعبى، ولما حد ينتقدنى ويقول لى ربنا حيبعت لهم رزقهم، برد عليه وأقول له ما يمكن ربنا سخّرنى أنا عشان أوصّل لهم رزقهم»، كلمات «سليمان» الذى يتمنى أن تعود الرحمة إلى قلوب المواطنين لبعضهم البعض، وللكائنات الأخرى، حتى يتحقق مبدأ «ارحم غيرك يرحمك الله».
تعليق المقيم
لقطة جميلة- مجهود مشكور
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
في صياغة المحتوى وتصوير مشهد عام للقصة الإنسانية وبطلها "سمير" صديق القطط وفاعل الخير
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تعليقات صاحب القصة
تم نقل النص من الوطن 2018-11-12 09:04:33 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية