بوابة فيتو
77%
نسبة التقييم

منى عراقي.. تاريخ من الأزمات

منى عراقي.. تاريخ من الأزمات
لا تكاد تخرج الإعلامية منى عراقي من أزمة حتى تقع في أخرى، ولو كانت تعتني بالمادة الإعلامية التي تقدمها بذات القدر الذي تجيد به صناعة الجدل، لكان لها شأن آخر الآن.

منى عراقي محققة تليفزيونية ماهرة وتحقق برامجها نجاحات ملحوظة، لكنها تضيع وقتا كبيرًا من عمرها بسبب الأزمات المتلاحقة التي تقع بها.

اليوم ألقي القبض على مذيعة برنامج "المهمة" على قناة "النهار"، وفتحت نيابة شمال القاهرة الكلية تحقيقات معها لاتهامها ببيع أطفال، وكانت مباحث قسم شرطة الأزبكية تلقت بلاغا من الإعلامية منى عراقي يفيد بتضررها من إحدى السيدات لقيامها بالتوسط في خطف الأطفال، وبسؤال المدعية عليها قالت إن الإعلامية و6 من أفراد طاقم العمل الخاص بها حاولوا إغراءها بمبلغ مالي من أجل خطف أي من الأطفال وتسليمه إليهم.



كل المحطات التي عملت بها "عراقي" لم تخل من أزمة.. قد يكون هذا ضريبة جرأتها واقتحامها لملفات وقضايا شائكة، وقد يكون سعيًا نحو مزيد من الإثارة ومزيد من الجدل ولفت الانتباه.

آخر أزمات منى عراقي كانت في شهر فبراير الماضي حينما قدمت حلقة عن "الاغتصاب الجنسي" في برنامجها السابق "انتباه" على قناة "المحور"، وأحدثت الحلقة وقتها أزمة كبرى، تم على أثرها وقف البرنامج من قبل إدارة القناة، وانتهى الأمر برحيل "منى عراقي" عن "المحور".



في تجربتها التليفزيونية الأولى عبر قناة "القاهرة والناس" حقق برنامجها "المستخبي" نجاحًا ملحوظًا، لكن ذلك النجاح نالت منه أزمة "حمام البحر" الشهيرة، والتي صدر ضد منى عراقي بسببها حكمًا بالحبس ستة أشهر، لكنها استأنفت وحصلت بعدها على حكم بالبراءة وإلغاء حكم الحبس.

كانت "منى عراقي" وجهت إليها في تلك القضية اتهامات بتهمة السب والقذف وإذاعة أخبار كاذبة، بعد عرض حلقة "حمام البحر" والتي فجرت جدلًا واسعًا قبل نحو ست سنوات.

التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج تعليقاته في صياغة المحتوى
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
متابعة وسرد الأحداث
تم نقل النص من بوابة فيتو 2018-11-05 21:37:37 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
80%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
43%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية