قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، إنّ المونوريل يُعد أحد بدائل النقل الأخضر التي تبنتها الدولة المصرية بهدف الحفاظ على البيئة، حماية صحة المواطنين، وتقليل أزمنة الانتقال وساعات العمل المهدرة.
وأوضح أبو خضرة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد عبد الصمد على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تكلفة المونوريل تُعد أقل بكثير مقارنة بالمترو، حيث تُقدّر بنحو ثلث تكلفته، مضيفًا: "الإنشاءات الهندسية الخاصة بمترو الأنفاق تتطلب تكلفة تزيد بثلاثة أضعاف عن تكلفة المونوريل."
وأشار أبو خضرة إلى المزايا الهندسية التي يتمتع بها المونوريل، قائلًا: "بفضل سرعته الكبيرة، يمكن التحكم في أنصاف الأقطار الصغيرة، مما يُغني عن الحاجة إلى نزع الملكية على الجزيرة الوسطى للشوارع، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهذا يدعم أهداف الدولة المصرية للتغلب على تحديات التخطيط العمراني القائمة، مثل منع تحول القاهرة الكبرى إلى جراج كبير."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الزحام المروري يُكبّد الاقتصاد المصري خسائر فادحة، بلغت 8 مليارات دولار في عام 2014، وهو ما دفع الدولة إلى الاستثمار في حلول نقل متطورة مثل المونوريل.
أوضحت المحررة أن تصريحات الدكتور عبدالله أبو خضرة، جاءت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد عبد الصمد على قناة «إكسترا نيوز» بشأن مميزات "المونوريل" ومقارنته بالمترو الكهربائي.
استخدمت المحررة صورة أرشيفية للمونوريل دون الإشارة لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
عرضت المحررة تصريحات الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، والذي تناول فيها مميزات المونوريل ومقارنته بالمترو الكهربائي من حيث التكلفة، والتي جاءت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد عبد الصمد على قناة «إكسترا نيوز».
لم تستخدم المحررة أي جمل أو عبارات تشير إلى آرائها أو انطباعتها الشخصية.