كاتب وصحفي بارز، يتمتع بشخصية استثنائية وجرأة نادرة، اشتهر بقدرته على تناول القضايا السياسية والاجتماعية بأسلوب نقدي جريء، وله بصمات واضحة في مسيرته المهنية، ليكلل مشواره بتعيينه عضوًا في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة أحمد المسلماني، إنّه الكاتب الصحفي عادل حمودة.
بدأ عادل حمودة حياته المهنية في عددٍ من المؤسسات الصحفية المرموقة، وشغل مناصب قيادية وترك أثرًا كبيرًا في كل موقع عمل فيه، عُرف «حمودة» بقدرته على تقديم رؤى تحليلية عميقة للأحداث الجارية، سواء من خلال مقالاته أو كتبه، والتي تناولت قضايا حساسة مثل الفساد، الديمقراطية، والحركات السياسية في العالم العربي.
وأسهم في إثراء المشهد الإعلامي المصري والعربي، عبر إشرافه على تحرير عدد من الصحف والمجلات التي شكلت علامة فارقة في عالم الصحافة، وأطلق عليه الكثير من الألقاب التي تعكس مكانته في عالم الصحافة، منها «رائد الصحافة الجريئة» نظرًا لأسلوبه الصريح في مناقشة القضايا الشائكة، و«عرّاب الصحافة» بفضل تحقيقاته الصحفية المعمقة التي كشفت العديد من الحقائق، و«كاتب المواقف» لمواقفه الواضحة والجريئة في التعبير عن رؤيته دون مجاملة.
اشتهر عادل حمودة بدفاعه الشديد عن حرية التعبير وحق الصحفيين في كشف الحقائق دون خوف أو قيود، كما عُرف حمودة بتحقيقاته التي كشفت عن قضايا فساد كبيرة، مسلطًا الضوء على شخصيات نافذة تورطت في ممارسات غير قانونية، ولم تكن هذه المواقف مجرد أعمال صحفية، بل كانت تأكيدًا على التزامه بمبادئ النزاهة والشجاعة المهنية.
وبتعيينه عضوًا في المجلس الأعلى للإعلام، يُعد عادل حمودة إضافة استثنائية تعكس تقدير الدولة لدوره الريادي في الصحافة والإعلام.
استعان المحرر بصورة للكاتب الصحفي عادل حمودة، ولم يشر إلى أن مصدرها هو قناة القاهرة الإخبارية، إذ يقدم الكاتب برنامجًا فيها، وبالتالي فهناك انتهاك لحقوق الملكية الفكرية.
أغفل المحرر ذكر مصدر معلومة تعيين الكاتب الصحفي عادل حمودة عضوًا بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهي المذكورة في موقع الهيئة العامة للاستعلامات، ولم يشر المحرر إلى مصدر المعلومات الخاصة بسيرة حمودة.
لم يرصد فريق أخبار ميتر خلطًا بين المعلومات والرأي الشخصي في التقرير.