فوائد غير متوقعة للاستحمام بالماء المالح في المنزل
جرت العادة على استخدام الماء العذب للاستحمام، ولكن خلصت الدراسات الطبية إلى أن أخذ حمام بالماء المالح أو بملح البحر الذي يباع في الصيدليات ومحلات العطارة والمتاجر الخاصة بأدوات التجميل إلى أهمية استخدام هذا الماء أثناء الاستحمام للصحة العامة للجسم.
طريقة الاستحمام بالماء المالح أو بالماء المضاف إليه ملح البحر
يضاف إلى كل لتر من الماء ملعقتين كبيرتين من الملح العادي أو ملح البحر في حوض الاستحمام «البانيو»، والجلوس فيه مدة لا تقل عن 30 دقيقة.
فوائد الاستحمام بالماء المالح
التخلص من السموم
يمتاز الجلد الإنساني بقدرته على امتصاص الملح، وبالتالي فإنه يعمل كمزيل طبيعي للسموم التي تنتج عن العمليات الحيوية في داخل الجسم.
النظافة
إن الاستحمام بالماء المالح أو بإضافة ملح الحر إلى ماء الاستحمام يجعله يمتص العرق المتراكم على الجسم والتخلص من الجلد الميت فوق الجلد، والأوساخ والغبار نتيجة التعرض للهواء الجوي، ما يجعل البشرة نظيفة، حيث إنه ينظف المسام بعمق.
التخفيف من آلام العضلات
يُمكن أن يُساعد وضع ملح البحر أو الملح العادي، في حوض الاستحمام «البانيو» على تخفيف تشنج وتوتر عضلات الجسم، وتخفيف تقلصات العضلات، وتلطيف الألم المصاحب للساقين والقدمين المرهقة، وتخفيف تصلب المفاصل، وذلك يتم من خلال نقع الجسم بحمام الملح لمدة 30 دقيقة.
الشعور بالاسترخاء
مع فك تقلصات العضلات وشعور الجسم بالهدوء والراحة نتيجة لذلك فإن الجلوس في الماء المالح يعطي شعورًا الاسترخاء والإحساس بالراحة النفسية.
التخلص من الماء الزائد بالجسم
إن عنصر المغنيسيوم الموجود في ملح البحر والملح بشكل عام يُقلل احتباس الماء في الجسم ويساعده على التخلص من الماء الزائد بالجسم، وتنشيط الدورة الدموية.
علاج الأمراض الروماتيزمية
يُمكن أن يُساعد حمام ملح البحر في علاج الأمراض الروماتيزمية، مثل: خشونة مفصل الركبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل الصدفي.
علاج الأمراض الجلدية
يُنصح مرضى الأكزيما والصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية باستخدام حمام ملح البحر أو الملح العادي لعلاج هذه المشكلات الصحية والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها، فالملح قادر على تخفيف الحكة المزعجة الناجمة عن الصدفية، كما أنه قد يُساعد في السيطرة على الأكزيما وحب الشباب.
استخدمت المحررة مجموعة من الصور الأرشيفية التعبيرية عن الاستحمام بالملح، دون الإشارة إلى مصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية.
لم توضح المحررة مصدر حصولها على المعلومات التي تتضمن فوائد الاستحمام بالملح وطريقة الاستخدام، كما أنها نسبتها لدراسات طبية، لم تشر إلى أسماء تلك الدراسات العلمية للتوثيق.
لم نتأكد من صحة المعلومات الطبية المنشورة، وبالتالي يصعب تحديد مدى الخلط بين المعلومة والتعليق الشخصي.
