تفاصيل القبض على 6 من فريق مسلسل ميرفت أمين.. أسلحة وملابس ميري دون تراخيص
في حادثة مفاجئة، ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على 6 أشخاص من فريق عمل مسلسل «جوما»، بطولة الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، وذلك بسبب استخدامهم أسلحة هيكلية وملابس ميري في مشاهد التصوير دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الأمنية.
بداية القصة.. معلومات ضد فريق العمل
وردت معلومات إلى مباحث الجيزة بأن استوديو مغربي بمنطقة المريوطية في البدرشين قد تم استخدامه لتصوير مشاهد لمسلسل جديد يحمل اسم «جوما»، حيث تم إنشاء لوكيشن يعكس مظهر «قسم شرطة». المشكلة لم تكن في التصوير ذاته، بل في استخدام طاقم العمل أسلحة نارية هيكلية وارتداء بعض الممثلين زي ميري، دون الحصول على التراخيص الضرورية من الجهات الأمنية المختصة، وهو ما يعد مخالفة للقوانين التي تحكم مثل هذه الإجراءات في مصر.
اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، تلقى توجيهات بسرعة التحري عن الموقف، وعلى الفور، تم تكليف العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، بمتابعة التحقيقات وجمع المعلومات.
بناءً على التحريات، انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد هاني عكاشة، مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، والمقدم أحمد يحيى، رئيس مباحث البدرشين، إلى موقع التصوير. بعد الفحص، تبين أن الاستوديو لم يحصل على التراخيص اللازمة من مديرية أمن الجيزة للتصوير باستخدام أسلحة هيكلية أو ارتداء الملابس الميري.
تم إلقاء القبض على 6 أشخاص كانوا في الموقع، بينهم مالك ومدير الاستوديو، بالإضافة إلى اثنين من العاملين واثنين من الكومبارس الذين كانوا يرتدون الملابس الميري في اللوكيشن. الأجهزة الأمنية حررت المحضر اللازم وأحالت المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وجهت جهات التحقيق عدة تهم، أبرزها التصوير دون الحصول على التصاريح المطلوبة من الجهات الأمنية، واستخدام أسلحة هيكلية وزي ميري في التصوير دون ترخيص. هذه المخالفات لا تقتصر على كونها مجرد إهمال إداري، بل قد تتسبب في تعريض الأمن العام للخطر، خاصة مع حساسية استخدام الأسلحة النارية، حتى وإن كانت هيكلية، في بيئة عامة.
أرفق المحرر صورة لطاقم عمل المسلسل دون أن ينسبها لمصدرها، كما أرفق صورة أرشيفية للفنانة ميرفت أمين داخل الخبر لم ينسبها أيضا لمصدرها، الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
أوضح المحرر تفاصيل الواقعة، والتحريات التي قامت بها المباحث الجنائية بالجيزة، دون أن ينسبها لمصدر رسمي أو جهة حكومية، كما أنه لم يوضح هل جاءت المعلومات ببيان رسمي أم لا؟.
بمراجعة نص التقرير، هناك بعض العبارات التي تحمل رأيا شخصيا، والتي يسمح بها في التقارير الصحفية.
