خبير اقتصادي يتوقع مفاجأة بخصوص الدولار والسوق السوداء قريبًا

استعان محرر الخبر بصورة تعبيرية ليد تمسك بعملة الدولار مدمجة مع علم مصر، دون الإشارة إلى المصدر ما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.

 لم يشر محرر الخبر إلى أن مداخلة الدكتور مصطفى بدرة للتعليق على تقرير صندوق النقد الدولي الصادر يوم الإثنين 26 أغسطس 2024، بخصوص المراجعة الثالثة لمنح مصر قرض مالي، وأشار تقرير الصندوق إلى الإجراءات السياسية التي تم اتخاذها في مارس كجزء من حزمة برامج معززة، بما في ذلك توحيد سعر الصرف وزيادة كبيرة في سعر الفائدة، إلى تحسين سيولة العملات الأجنبية وساعدت في استعادة الثقة، وقد بدأ التضخم في الانخفاض. وهناك دلائل تشير إلى أن انكماش نشاط القطاع الخاص الذي دام ثلاث سنوات ونصف بدأ يتراجع.

أوحي محرر الخبر بأن المصدر توقع بإنخفاض في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، في حين أن المصدر قال نصا خلال المداخلة الهاتفية، "سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار ليس دقيق، ويمكن أن يكون أقل من السعر الحالي، وإجراءات البنك المركزي المصري لا تتحكم في السعر وإنما الأمر متروك للسوق والعرض والطلب، وما زال امامنا وقت لإظهار قوة الجنيه المصري حيث لم يمر عام كامل على تحرير سعر الصرف الأخير، وكلما تحسنت الإجراءات الحكومية ممكن قوة الجنيه تزداد. يمكن مراجعة تصريح المدصر بشأن تحسن قدرة الجنيه المصري في الدقيقة 2:11 (هنا).

اعتمد محرر الخبر على تصريح الدكتور مصطفى بدرة كخبير اقتصادي، دون أن يوضح مقر عمله كخبير اقتصادي بحيث يمكنه التعليق على محتوى الخبر.

صاغ محرر الخبر عنوانا، ينسب المفأجأة إلى تصريح المصدر، فيما أن التصريح لم يتضمن عنصر "مفاجأة"، وربط المصدر تحسن الإجراءات الحكومية بزيادة قوة الجنيه المصري ومن ثم ارتفاع سعر الصرف أمام الدولار الأمريكي.