تجاوبت بعض شركات النقل الذكي سريعاً مع رفع أسعار البنزين بتحديث تسعيرة رحلاتها، فيما تعمل بعض الشركات الأخرى على دراسة الموقف ونسبة الزيادة المتوقع تطبيقها على أسعار رحلاتها بحسب مصادر بالشركات.
وأخطرت شركة دي دي للنقل الذكي سائقيها في رسالة نصية برفع تسعيرة رحلاتها بمقدار 10% وذلك تجاوبا مع زيادة أسعار البنزين في محاولة لتخفيف الأعباء عن سائقيها بعد تلقيها شكاوى حول الأسعار بحسب الرسالة.
قالت مصادر بشركة أوبر أنها تدرس حالياً موقفها من زيادة تسعيرة خدماتها ونسبة الزيادة بعد رفع أسعار المحروقات.
فيما أوضحت مصادر في شركة اندرايف أن الشركة تعتمد في تسعيرة رحلاتها على الاتفاق بين العميل وقائد السيارة، حيث يحدد العميل وجهته عبر التطبيق وسعر الرحلة الذي مستعد لدفعه ليظهر له السيارات القريبة منه مع تقديم عرض سعر للرحلة من جانب قائدي هذه السيارات.
وقالت المصادر إنه يتم زيادة أو تقليل أو تثبيت السعر الخاص بالرحلة من خلال الاتفاق بين العميل وقائد السيارة عبر التطبيق وبالتالي يختار السيارة المناسبة له بالسعر الذي اتفق عليه مع قائد السيارة.
ويقوم التطبيق بتحديد الحد الأدنى لسعر الرحلة كسعر استرشادي استنادا على المسافة والزمن المتوقع للرحلة، ويتم تحديد هذا السعر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي بالتطبيق.
وأعلنت الحكومة صباح الخميس الماضي رفع جميع أسعار فئات البنزين للمرة الثانية هذا العام، فيما أبقت على سعر السولار دون تغيير .
بلغت الزيادة في سعر البنزين الأقل جودة “80”، وبنزين “92” 1.25 جنيه لكل لتر، وبلغت الزيادة في سعر بنزين “95”، جنيهاً واحداً، بحسب بيان صادر عن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.
عزت اللجنة في بيانها قرار رفع سعر البنزين إلى تقليل الفجوة السعرية بين تكلفة توفير البنزين وسعر بيعه فى السوق المحلية، وأشارت إلى أن تثبيت سعر السولار عند 8.25 جنيه للتر، جاء بالرغم من زيادة الفجوة السعرية بين تكلفة توفيره وسعر بيعه وذلك حرصاً على الصالح العام، لما له من تأثير على وسائل نقل الركاب والبضائع”.
قد يساهم تثبيت سعر السولار في عدم تفاقم التضخم في مدن مصر الذي واصل وتيرة صعوده في سبتمبر إلى 38% بسبب قفزة أسعار الغذاء.
استعان المحرر بصورة معبرة، ولم يوضح مصدرها، مما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
سرد المحرر المعلومات الخبرية بشأن تجاوب شركات النقل الذكي مع رفع أسعار البنزين، دون أن ينسبها لمصدرها، مما يشكك المتلقي في المحتوى كاملًا.
تجنب المحرر توضيح رأيه الشخصي على المعلومات الواردة بالمحتوى.