حالة من الحزن خيمت على جماهير كرة القدم في مصر، بعد إعلان وفاة أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت ومنتخب مصر، قبل ساعات قليلة، إثر تعرضه لتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وفشل جميع محاولات إسعافه وإنقاذه.
وحرص العديد من أطباء القلب على توجيه بعض النصائح للمواطنين لتفادي تكرار هذا المشهد من جديد في الملاعب، والكشف عن السبب الذي أدى إلى وفاة رفعت.
في البداية وجه الطبيب ياسر صادق استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، تحذيرًا لجميع الأشخاص الذين يمارسون الرياضات المختلفة وخاصة العنيفة والتي تحتاج إلى بذل جهد كبير، من التغافل عن الفحوصات الطبية الدورية للقلب، من أجل الوقوف على حالته وكفاءة عمله.
وانتقل للحديث عن حالة أحمد رفعت، كاشفًا العديد من التفاصيل الطبية الجديدة، باعتباره أحد الأطباء المقربين من المشرفين على حالة أحمد رفعت، وذلك من خلال فيديو نشره عبر صحفته، قائلًا: العديد من الرياضيين ولاعبي كرة القدم تواصلوا معي من أجل معرفة السبب وتفادي تكرار السيناريو ذاته.
وأضاف: المستشفى الذي نقل لها أحمد رفعت في بداية أزمة بذلت مجهودًا خرافيًا من أجل إنقاذ حياته، ونجح الأطباء بالفعل في ذلك، لكن الأزمة جاءت بعد نقله من الإسكندرية إلى القاهرة، والتي جرى بعدها اكتشاف ضعف عضلة القلب الخاصة باللاعب، نتيجة للتدخلات الطبية التي خضع لها، وهذا أمر طبيعي بعد الظروف التي مر بها.
واستكمل الطبيب: كان من ضمن الأشياء التي بحثنا عنها هي سبب توقف القلب وضعفه، وتم اكتشاف معاناته من ضيق في الشريان وجرى علاجه ووضع دعامة من قبل طبيب إيطالي، إضافة إلى ذلك علاج مكثف لعضلة القلب، وبالفعل كان هناك استجابة، لكنها ليست الخطوة الأخيرة، فالخطوة الأهم لم تحدث بسبب الوفاة.
اللاعب كان يجهز من أجل الخضوع لإجراء طبي يسمى بدراسة كهروفسيولوجية، وكان من الضروري تحسن عضلة القلب من أجل القيام بها، وهي التي كانت ستبين سبب الأزمة والتوقف من البداية، لتفادي التكرار ووضع جهاز تنظيم القلب مثلما حدث مع إريكسن لاعب منتخب الدنمارك.
استعانت المحررة بصورة اللاعب أحمد رفعت دون نسبها لمصدرها، مما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
أرفقت المحررة ضمن المحتوى، مقطع فيديو للطبيب ياسر صادق استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
استرسلت المحررة في ذكر المعلومات الواردة في المحتوى بشأن تصريحات الطبيب ياسر صادق، دون الخلط بينها وبين تعليقها الشخصي.