كواليس التراجع عن قرار تأجيل نقل أحمد رفعت لاستكمال علاجه بالقاهرة
عاشت الإسكندرية ساعات عصيبة، منذ الساعة العاشرة مساء الاثنين الماضي، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بسبب التضارب والارتباك في تصريحات المسؤولين عن المستشفى المعالج لأحمد رفعت، لاعب فيوتشر، والذى يرقد فيه للعلاج إثر سقوطه مغشيًا عليه في أرضية الملعب أثناء مباراة فريقه مع الاتحاد السكندرى، في 11 مارس الجارى وحتى الآن.
وتنشر «المصرى اليوم» كواليس الساعات الأخيرة قبل التراجع عن قرار نقل اللاعب إلى القاهرة ومغادرة الإسكندرية، والذى تم الإعلان عنه في ساعة مبكرة رغم تجهيز سيارة طبية مجهزة بأحدث الوسائل الطبية باعتباره مستشفى متنقلا ومجهزا.
بدأت الأحداث في الساعة التاسعة والنصف مساء أمس الأول الاثنين، بعدما خرجت تصريحات من داخل المستشفى بتجهيز سيارة طبية لنقل اللاعب من الإسكندرية إلى القاهرة لاستكمال العلاج في مستشفى وادى النيل، وبالفعل تم تجهيز السيارة الطبية المجهزة بأحدث الأجهزة اللازمة لمنع حدوث أي مضاعفات للاعب أثناء السفر إلى القاهرة، كما تم إيفاد طبيب من مستشفى الإسكندرية لمرافقة اللاعب، وعلى الفور فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات تأمينية مشددة بمحيط المستشفى.
من جانبه قال الدكتور فؤاد الرجال، المدير المناوب للمستشفى، إنه تقرر السماح بمغادرة اللاعب المستشفى إلى القاهرة بناء على رغبة أسرته وإدارة ناديه وبعد استقرار حالته الصحية بما يسمح بنقله.
وأوضح أن اللاعب كان على وشك النقل فيما تم تجهيز سيارة طبية له، إلا أن نتائج بعض التحاليل والفحوصات لم تكن مرضية، فتم تأجيل نقله لمدة 48 ساعة إضافية.
استعان المحرر بصورة أحمد رفعت لاعب نادي مودرن فيوتشر بدون نسبها لمصدرها مما يمثل انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.
لم يذكر المحرر طريقة حصوله على تصريحات الدكتور فؤاد الرجال المدير المناوب لمستشفى زمزم، وكذا لم يكشف طريقة حصوله على باقي المعلومات بالمحتوى.
وصف المحرر تصريحات المسؤولين عن حالة أحمد رفعت بمستشفى زمزم، بالمتضاربة والمرتبكة، وكذا تراجعوا عن قرار نقله للقاهرة، دون نسب تلك المعلومات لمصدر، الأمر الذي يسبب خلطا لدى القراء بين رأي المحرر والمعلومات.
© 2025 أخبار ميتر. جميع الحقوق محفوظة