سر الغرفة 205 .. قرار عاجل بشأن أحمد رفعت لاعب فيوتشر

استعان المحرر بصورة للاعب أحمد رفعت أثناء سقوطه على أرضية الملعب بمباراة فريقه مع الاتحاد السكندري، دون نسبها لمصدرها، مما يعد انتهاكا لحقوق الملكية الفكرية.

اعتمد المحرر في المعلومات الواردة بالخبر على مصدر طبي مجهول، لم يذكر اسمه أو منصبه، كما لم يوضح طريقة حصوله على المعلومات.

جاء ذلك خلال قوله "شهدت الساعات الأخيرة تطورات جديدة في حالة اللاعب أحمد رفعت"، إذ لم تأت تلك المعلومات على لسان المصدر بالخبر، ولم يشرح ما هي التطورات الجديدة، وجاءت العبارة مجرد استنتاجات شخصية للمحرر.

لم يوضح المحرر تفاصيل الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت، بعد سقوطه على أرضية الملعب مغشيا عليه، وأكد بيان صادر عن مستشفى زمزم أن اللاعب حضر للمستشفى في حالة توقف لعضلة القلب، وتم عمل إنعاش قلب رئوي له استمر قرابة الساعتين.

كما لم يشر المحرر إلى تصريحات الدكتور عماد حمدي استشاري العناية المركزة بمستشفى زمزم، والمشرف على حالة اللاعب، التي قال فيها أن وضعه مازال حرجا، وأنه يحتاج للأكسجين بجرعات عالية بالرغم من فصله عن أجهزة التنفس الصناعي، لكنها خطوة مهمة في طريق علاجه، وأن وظائف الكلى تحسنت بشكل كبير.

كما لم ينقل المحرر تصريحات وليد دعبس رئيس نادي فيوتشر، الذي ينتمى إليه اللاعب، مع الإعلامي إبراهيم فايق على قناة أون تايم سبورتس، والتي جاء فيها أنه في انتظار صدور قرار بنقل اللاعب لاستكمال العلاج بالقاهرة.

تلاعب المحرر بصياغة عنوان ومحتوى يوحي بوجود قرار عاجل ورسمي، بنقل اللاعب أحمد رفعت إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة لاستكمال علاجه، في حين جاءت المعلومات على لسان مصدر طبي مجهول، ليس معروفا مدى صلته باللاعب واطلاعه على حالته الصحية.

كما تلاعب المحرر من خلال قوله في العنوان "سر الغرفة 205"، في حين لم يكشف أي شىء يتعلق بهذا الأمر داخل الخبر.

لم يوضح المحرر اسم مصدره أو منصبه واكتفى بقول أنه "مصدر طبي" ، دون أن يكشف طبيعة علاقته بحالة اللاعب أحمد رفعت، ومدى اطلاعه على تفاصيلها، وإذا كان الشخص المناسب لاتخاذ قرارات بشأنها أولا، مما يشكك في مصداقية ما قاله.

احتوى العنوان على كلمات مضللة مثل "سر" و"عاجل"، والتي لم تأت مناسبة للمحتوى، كما أكد أن هناك قرار رسمي تم اتخاذه بشأن اللاعب، في حين جاءت المعلومات داخل الخبر على لسان مصدر مجهول لم يسمه، كما أن المحتوى لم يكشف أي أسرار تتعلق بالغرفة 205، ولم يتطرق لها على الإطلاق.