حصاد استيراد السلع الاستفزازية في 2017.. 7.9 مليون دولار للأدوات المكتبية.. 645 ألف دولار للمياه المعدنية.. و120 مليون دولار للمبيدات الحشرية (ريبورتاج)
December 31, 2017 |
| تم التقييم بواسطة: Dina Aboelmaaref
رغم الإجراءات الإصلاحية الاقتصادية التي بدأتها الدولة منذ نوفمبر 2016، وعلى رأسها: تعويم الجنيه، وتوفير الاحتياطي النقدي بمنع استيراد بعض السلع غير الأساسية وفرض الصريبة الجمركية، ورفع الدعم عن عدد من السلع والخدمات، إلا أن السلع الاستفزازية لا زالت تستورد بكميات كبيرة.
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في تقرير حديث له: إن مصر تستورد أقلام الكتابة والتلوين بمختلف أنواعها بجانب سنون أقلام الرصاص وأطقم أقلام الحبر والرصاص بنحو 7.9 مليون دولار، فيما بلغت فاتورة استيراد المياه المعدنية نحو 644.7 ألف دولار في الفترة من يناير إلى أغسطس 2017.
وجاءت فاتورة استيراد صابون التنظيف في الربع الأول من 2017 بنحو 38.8 مليون دولار، و120.8 مليون دولار للمبيدات الحشرية، و57 مليون دولار للأحذية، و100.8 مليون دولار لأغذية الحيوانات، و1.5 مليون دولار لدبابيس الشعر ومشابك وأمشاط وملاقط بقيمة تجاوزت 1.5 مليون دولار، خلال 8 أشهر.
وقال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي: إن المستورد حينما يلجأ إلى استيراد سلعة ما أيًا كان درجة أهميتها فهو متأكد من أن المنتج هناك حاجة له داخل السوق وسيتم بيعه للمستهلك لأنه لا يوجد مستورد يريد أن يتحمل تكلفة الخسارة التي يتعرض لها جراء استيراده وعرضه للسلعة داخل السوق.
وأضاف أن استيراد منتج ما يعود إلى أكثر من سبب وهو إما إن هناك نقصًا في هذا المنتج أو السلعة داخل البلاد الأمر الذي يجذب المستورد إلى الاستيراد حتى إن كانت السلعة تبدو غير أساسية والسبب الثاني ويتمثل في أنه قد تكون السلعة موجودة وإلا إنها ضعيفة الجودة على ما يجعل المنتج الأجنبي ذات أفضلية.
وأكد عبده أن تعثر إنتاج بعض السلع في مصر يسمح بوجود استيراد لتلك السلع وهو ما يتطلب وجود توجه من الدولة لزيادة الانتاج والصناعة،، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لبعض السلع الكمالية والتي يعتبرها البعض سلعًا إستفزازية مثل ياميش رمضان الذي لا يوجد داخل مصر ونضطر لاستيراده وهو هنا أمر هام لكونه مرتبط بحاجة الشارع المصري خلال الشهر الكريم وبالتالي فهو ليس سلعة استفزازية أو كمالية على حد وصفه.
التقييم المفصل
هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلوماتلم يذكر المحرر أسماء أو عناوين الأبحاث لمراجعتها بشكل دقيقـ، واكتفى بنسبها للجهاز المركزي للإحصاء المصري، وأيضا لم يذكر إن كان رأي الخبير (رشاد عبده) من خلال تصريح عام أم تصريحات خاصة للجريدة أم ماذا
هل تمثل المصادر المستخدمة بالمحتوى جهة واحدة من الرأي أم تعرض الرأي الآخر؟
جهة واحدةالدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، للتعقيب على الموضوع
هل المصادر المستخدمة حديثة ومناسبة لسياق الموضوع؟
حديثة ومناسبة
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في غرض الآراءتأييد خطوات الدولة في رفع الدعم واستخدام كلمة "سلع استفزازية" كما وصفتها البيانات الرسمية
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوعنقص الانتاج المحلي الحاد للسلع المذكورة أو رداءة جودتها الصناعية، فضلا عن أن مصر بها نسبة واسعة من "طلبة المدارس والجامعات، وموظفي الدواوين والمكاتب" ممن يستخدمون دوما (ولا غنى عنه) للأدوات المكتبية، ورغم هذا، فمصر لم يكن بها مصانع كافية لتغطية حاجة السوق المحلية
كما أن التقرير غفل موافقة وزارة الصناعة لإنشاء اول مصنع مصري لإنتاج القلم الرصاص والأستيكة مطلع السنة المالية الجارية
هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
ابتعد المحرر عن التلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضهامن خلال إظهار سريع وغير متعمق لأهم عناوين أبحاث وإحصاءات الجهاز المركزي دون تحليل وافي لها
هل يعبر العنوان عن مضمون المحتوى المقدم؟
يعبر عن المحتوى
هل العنوان واضح وغير متحيز؟
متحيز
هل هناك أي تعميم في المحتوى؟
يوجد تعميم من المحرر
هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
أشار المحرر لوقوع المصدر بـ (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعةلاحتياجات السوق المصري في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية ومحاولة الدولة لضبط إيقاع الموازنة برفع الدعم واتخاذ حزمة إجراءات إصلاية للاقتصاد المصري
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط. لمعرفة المزيد برجاء زيارة الصفحة الخاصة ب ملفات تعريف الارتباط أو سياسة الخصوصية