أول رد فعل من أحمد فهمي بعد انفصاله عن هنا الزاهد

استخدمت المحررة صورة للفنان أحمد فهمي دون نسبها لمصدرها، وهو ما يُعد إهداراً لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.

اعتمدت المحررة في بناء تقريرها على تحليلها الشخصي على الحالة التي نشرها الفنان أحمد فهمي على حسابه على "استوري" إنستجرام، وربطت بين نشره لفيديوهات وصور لما يحدث في غزة وبين إعلان هنا الزاهد خبر الانفصال، لتوجيه القراء بأن ذلك هو هو رد فعل منه بالتجاهل.

لم تستعرض المحررة في خلفية الخبر معلومات عن الثنائي، سواء عن قصة الحب التي تحدثا كل منهما عنها في أكثر من لقاء تليفزيوني، أو الأعمال الفنية التي جمعتهما والتي آخرها فيلم مستر إكس، وذلك لربط القارئ بالقصة بكل تفاصيلها.

تلاعبت المحررة بالقراء من خلال وصف ما نشره أحمد فهمي في حالته على استوري إنستجرام لما يحدث في غزة أنه رد فعل وتجاهل، في حين أن أحمد فهمي لم يُعلق بشكل مباشر على خبر انفصاله عن هنا الزاهد.

تعمدت محررة الخبر تضليل القراء بصياغة عنوان غير صحيح، إذ إن نشر أحمد فهمي فيديوهات وصور لما يحدث في غزة هو أمر طبيعي، ولا يوجد أي دليل على أن ذلك جاء بهدف التجاهل لخبر انفصاله عن هنا الزاهد.

شهرت المحررة بالثنائي، إذ إنها لم تعتمد فقط على ما صرحت به الفنانة هنا الزاهد، إنما قامت بنشر تفاصيل واستنتاجات شخصية وقعتها في فخ التشهير.