حكاية نبوءة هزت العالم تتحقق داخل غزة في 48 ساعة.. ماذا حدث؟

الصورة المستخدمة بالخبر غير منسوبة المصدر وهو ما يُهدر حقوق الملكية لصاحبها

استندت المحررة على معلومات غير موثقة منها شائعات وسائل التواصل الاجتماعي، دون الاستعانة بمصادر تشير لمصداقية التناول.

استنتجت المحررة نتيجة غير مستندة لمصادر وأقرت خلالها أنها نبوءة وأنها تحققت في غزة، وهو ما يصنف خلط بين المعلومة الخبرية والتعليق الشخصي.

تناول الخبر معلومة خاطئة وهي شائعة انتشرت حول انقطاع الإنترنت عن العالم بفعل دراسة أجريت عام 2021، كانت تتوقع أن التغيرات في العواصف الشمسية قد تؤثر على كابلات الإنترنت الموجودة أسفل البحار، وكذبتها ناسا في بيان رسمي بأن لا علاقة لها بانقطاع الإنترنت عن العالم وأنها مجرد شائعة.

كذلك تناول الخبر أن ليلة الاجتياح البري كانت ليلة حالكة السواد تعد الأعنف على القطاع بالكامل، وهي غير صحيحة لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تنجح بالاجتياح البري، والمقاومة الفلسطينينة كبدتهم الكثير من الخسائر، بحسب إعلان حماس عن فشل الدخول البري لغزة.

لكن فيما يخص فقدان اتصال الهلال الأحمر التواصل مع غرفة العمليات في غزة فهي صحيحة

بينما ذكر النص معلومة خاطئة عن انقطاع الإنترنت على غزة لمدة 48 ساعة، وهي فقط 36 ساعة بحسب الهلال الأحمر في فلسطين.

كتبت المحررة عن انقطاع الإنترنت ولم تكتب سبب الشائعة وتداولها ، وهي شائعة انتشرت حول انقطاع الإنترنت عن العالم بفعل دراسة أجريت عام 2021، كانت تتوقع أن التغيرات في العواصف الشمسية قد تؤثر على كابلات الإنترنت الموجودة أسفل البحار، وهو ما قامت وكالة ناسا بتكذيبه فيما بعد.

استند الخبر على عدد من الجمل ووضعها في سياق يفيد نتيجة محددة قررتها الصحفية بنفسها، وهو تلاعب باستخدام كلمة النبوءة ، والربط بين شائعة قديمة وتناولها كحقيقة من ثم استنتاج تحققها في غزة، وجميعها معلومات غير موثقة تفيد بتلاعب الخبر.

تناول العنوان الشائعة كنبوءة حقيقة تحققت في غزة وهي معلومات خاطئة لم تثبتها أي مصادر، وكذلك تناول معلومة خاطئة عن انقطاع الإنترنت 48 ساعة وهي فقط 36 ساعة.