اليوم السابع
79%
نسبة التقييم

"أول ما تشوفينى شهيد زغرطى يا امة".. ردود فعل قوية ومؤثرة من أمهات شهداء غزة

"أول ما تشوفينى شهيد زغرطى يا امة".. ردود فعل قوية ومؤثرة من أمهات شهداء غزة

المرأة الفلسطينية تحمل الكثير من الصلابة والقوة والإيمان، فهي زوجة المجاهد وأم الشهيد، الكثيرات منهن تحملن ولدها مرتين، الأولى حين تلده والأخرى حين تودعه بعد استشهاده بكلمات رثاء توجع القلوب وتمزقها، في الأيام القليلة الماضية تابعنا الكثيرات منهن في بث على المواقع الإخبارية بعد غزو وقصف العدو الاحتلال الإسرائيلي على غزة، شاهدنا لحظات آلامهن وتماسكهن.


"أنا أم الشهداء الله أكرمنى، قالى أما تشوفينى شهيد زغرطى يا أما أوعى تبكى عليا يا أما أنا فدى الوطن يا أما.. قولته الحسن والحسين إنت مش أحسن منهم لما اتقتلوا واتذبحوا، مع السلامة يا أما وباب السما مفتوح، مع السلامة الله يسهل عليهم اللهم ارحم شهدائهم" كلمات أم كانت تودع ابنها الشهيد بدموع مصحوبة بالزغاريد. شاهدناها في احدى الفيديوهات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعى .


أنا أم الشهداء


وفى فيديو أخر شاهدنا أم عجوز قد رسم الزمن خطوطه على وجهها، وترك أثر الحزين في عينيها، رأيناها وهى تحمل ابنها الشهيد وهو على خشبته ملفوف بالعلم الفسطينى والكوفية رمز المقاومة، محمل على الأكتاف من أهل غزة وهى في المنتصف تحمله على رأسها وتذهب به إلى مدفنه.


أم الشهيد


"فخرك فخرنا يا أم الشهيد، هو مش وجع هو عز وكبرياء، ارفعي رأسك يا أم الشهيد"، هكذا تقول سيدات فلسطين حين تذهب بعزاء أم شهيد، وقد رأينا هذه القوة من أم شهيد المقاتل أحمد الذى استشهد يوم 9 أكتوبر 2023، تقف صامدة مرفوعة الرأس تتكلم بطلاقة وغير باكية، فقالت في الفيديوهات التى تداولت " الحمد لله أبنى توفى مقاتل شرس، الحمد لله وصلنى عرفت خبر استشهاده امبارح بالليل الساعة 2، أشكر بنا هو هذا اللى كان بيتمناه، كان دايمًا يقولى يا ماما لو عرفتى خبر استشهادى ما تزعليش، اللى كانوا معاه ورجعوا قالوا انه كان مقال شرس ومات بعزة وكرامة، اليوم زوجته في المستشفى لتلد ابنه سأسميه أحمد إن شاء الله".


أم الشهيد المقاتل أحمد لا يمكن أن نصف في كلمات مهما كانت تحمل من معانى ما تشعر به هؤلاء الأمهات، بداخلهن وجع ولوع على فراق أبنائهن الشهداء، و ألم وحزن وحشه على أبنائهن السجناء، وحسرة قلب على أبنائهن الذين بترت قطعة من أجسادهن في غارة من غارات العدو الصهيوني. المرأة الفلسطينية ستظل دائمًا شامخة قوية عزيزة النفس أبية، اللهم رابط على قلوبهن. تحمل ابنها على رأسها امرأة فلسطينية في عزاء شهيد

تعليق المقيم
استخدم الخبر نصوصاً من مقاطع فيديو دون عرضها أو ذكر مصدرها، كذلك استعان بصورة وتضمنها داخل النص كصورة في الأحداث الأخيرة بطوفان الأقصى، بينما يعود تاريخ الصورة إلى عام 2016.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

استخدم المحرر صورة بلا مصدر ما يُصنف إهداراً لحقوق الملكية الفكرية لصاحبها.  

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

تناول المحرر نصوص كلمات أمهات الشهداء دون ذكر الفيديوهات أو منصات نُشرت عليها هذه مقاطع الفيديو مُكتفياً بأنها " أحد الفيديوهات التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعى ".

تم نقل النص من اليوم السابع 2023-10-28 22:53:20 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
معلومات خاطئة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
معلومات خاطئة
62%
الاحترافية
مصادر مجهولة
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية