الكهرباء: القدرات المتاحة بالشبكة المصرية والسعودية تمثل 38% من الطاقة المولدة بالوطن العربى

لم تحدد المحررة من هو المصدر المسؤول بوزارة الكهرباء الذي حصلت من خلاله على المعلومات المذكورة بالخبر، بشأن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، ولم توضح سبب تجهيل المصدر.

أغفلت المحررة تعريف القارئ بمشروع الربط الكهربائي مع السعودية، قبل أن تنشر معلومات مفصلة وأكثر عمقًا عن الموضوع، حتى يفهم القارئ المحتوى بشكل جيد.

فلم توضح بعض المعلومات عن المشروع، ومنها أنه تم التوقيع على عقود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية عام 2021، ويهدف إلى تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة فيها، إلى جانب تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية.

بالإضافة إلى انعكاسه على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميغاوات من الكهرباء.

لم توضح المحررة منصب المصدر داخل وزارة الكهرباء، واكتفت بالإشارة إلى أنه مسؤول بالوزارة، ولم تحدد مدى صلته بمشروع الربط الكهربائى مع السعودية، فلم نعلم إذا كان منصب المصدر قريب من المشروع ولديه سلطة الإدلاء بالتصريحات وإعطاء معلومات حول المشروع أم لا، بالتالي أصبح غير مناسب للحصول منه على معلومة موثقة.

العنوان غير دقيق لأن المحررة صدرت في العنوان ما يفيد أن وزارة الكهرباء تصرح بشكل رسمي أن القدرات المتاحة بالشبكة المصرية والسعودية تمثل 38% من الطاقة المولدة بالوطن العربى، ولكن من صرح بهذه المعلومة مصدر مجهول وغير مناسب لم توضح المحررة منصبه بوزارة الكهرباء، بالتالي فهي ليست معلومة رسمية مؤكدة.