Alwafd News
67%
Accuracy rank

اختفاءالأسمدة من الجمعيات الزراعية يثير غضب 2 مليون مزارع منياوى

اختفاءالأسمدة من الجمعيات الزراعية يثير غضب 2 مليون مزارع منياوى
تعتبر محافظة المنيا ، بصعيد مصر ، من المحافظات الزراعية بالجمهورية ، حيث تقدر مساحة الأراضي الزراعية ، بنحو 452 ألف فدان ، تمثل نحو 6.5 % من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بالجمهورية  ، ومن أهم المحاصيل الزراعية القطن ، القمح ، الذرة ، البطاطس و قصب السكر.

ورصدت بوابة الوفد ، عدم صرف الاسمدة الخاصة بزراعات  الموسم الصيفي ، والتي تتعارض مع سياسة الدولة المصرية الجديدة ، في التوسع في زراعات وزيادة إنتاجية القمح ، والذرة الشامية بأنواعها ، حيث تشهد محافظة المنيا ، ازمة فعلية في عدم صرف الأسمدة للمزارعين لمحصول الذرة الشامية ، وأن سوق الأسمدة تتعرض لاختناقات موسمية بسبب نقص الأسمدة فى الجمعيات التعاونية ، مما يتطلب تدبير كميات الأسمدة الكافية،  لتلك المحاصيل من خلال حصر فعلى للمساحات المزروعة.

وطالب مايقرب من 2 مليون مزارع منياوي ، وزير الزراعة بسرعة توفير صرف الأسمدة الأزوتية ، وتوفير الأسمدة الفوسفاتية ، والبوتاسية،  والنترات ، بالجمعيات الزراعية ، طبقاً للحصر الفعلى، ويمكن القول بأن أزمة الأسمدة تؤثر بشكل كبير على المزارع المنياوي وعلى الإنتاج المحلي،  ومن ثم القومي ، فمع هذه الأزمة لا يصبح أمام المزارع  إلا أحد طريقين ، إما أن يشترى الأسمدة من السوق السوداء بأسعار عالية تزيد من تكلفة المحصول ، وتؤدى بالنهاية إلى خسارة المزارعين،  أو عدم القدرة على الشراء بهذه الأسعار ، مما

يخرج فى النهاية الدورة الزراعية ، بمحاصيل هزيلة ، ويضر بالإنتاج الزراعي المحلي والقومي، فأساس العملية الزراعية ، وكما يعلمها مايقرب من 2 مليون مزارع منياوى،  تتمثل فى ( التقاوى – مياه الرى – الأسمدة الأزوتية )
 
وأشار محمود أبوزيد مزارع  ، إلى أن استمرار أزمة عدم توفر الأسمدة وارتفاع أسعارها يعرض المزارعين لخسائر فادحة فى الانتاج ، ويجعل اغلبهم يحجمون عن الزراعة ، التى تستخدم اسمدة كبيرة ، مثل الذرة الشامية بأنواعها ، والقطن ، وقصب السكر ، بعد ان عجزوا فى توفير الاسمدة باسعار السوق السوداء، واضاف عبد الرحمن ، انه رغم وجود قانون منع الاحتكار وقانون حماية المستهلك،  إلا أنه لايتم تفعيل هذه القوانين، وهذا هو السبب الحقيقى ، وراء الأزمة مما إضطر المزارعين البسطاء ، وجعل تجار القطاع الخاص،  يحتكرون بيع الاسمدة حتى وصل سعر الشيكارة إلي 350 بالسوق السوداء .

ويشير محمد صلاح الطويل ، مزارع بمطاي ، أن الجمعيات الزراعية  بالقرى، ان عدم استلام حصة الأسمدة الزراعية المخصصة لزراعات الموسم الصيفي ، تعد كارثة زراعية بمعني الكلمة، فالمزارع المنياوي ، ليس له حرفة أخري سوي الزراعة ، وارتفاع اسعار الأسمدة الأوزتية في السوق السوداء ، تضيف اعباء مالية لايستطيع المزارع البسيط تحملها ، ولن تعوضها إنتاجية الزراعة
Reviewer's Comment

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة في الخبر أو كيفية حصوله عليها، بخصوص عدم صرف الأسمدة الخاصة بزراعات الموسم الصيفي، والتي تتعارض مع سياسة الدولة المصرية الجديدة في التوسع في زراعات وزيادة إنتاجية القمح، والذرة الشامية بأنواعها. ولم ينسب الموقع الصورة للمصدر.

Journalist's Comment
No Comment
Our detailed review
Does the author refer to the source of the images used in the article clearly?
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب الموقع الصورة للمصور أو المصدر سواء كان وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

Did the editor refer to the sources of the information used in the article?
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يوضح المحرر مصدر المعلومات الواردة في الخبر أو كيفية حصوله عليها، بخصوص عدم صرف الأسمدة الخاصة بزراعات الموسم الصيفي ، والتي تتعارض مع سياسة الدولة المصرية الجديدة في التوسع في زراعات وزيادة إنتاجية القمح، والذرة الشامية بأنواعها.

Resource Links
The article was copied from Alwafd News 2021-09-08 08:51:02 View original article
Rating and Reviews
Irrelevant source
Human Rights
Accurate
100%
Credibility
Irrelevant source
80%
Professionalism
Unknown sources
0%
Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy