صحيفة الموجز
33%
نسبة التقييم

لا مفاوضات بعد اليوم.. مصر تردع أبي أحمد بقرار حاسم بعد "التصريحات المستفزة"

لا مفاوضات بعد اليوم.. مصر تردع أبي أحمد بقرار حاسم بعد "التصريحات المستفزة"
كشفت مصادر دبلوماسية أن مصر أبلغت وسطاء أزمة سد النهضة بأنها سوف تنسحب من المفاوضات بسبب تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي المستفزة. 

وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مصر ترفض ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد، مؤكدا على أن هذا التصريح يكشف مجددا عن سوء نية إثيوبيا وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار وكأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومسخرة لخدمة مصالحها. 

وأضاف حافظ أن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن هذه المشروعات والمنشآت المائية يجب أن تقام بعد التنسيق والاتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب. 

وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق والتي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية والتي تفرض على إثيوبيا احترام حقوق الدول الأخرى المشاطئة لهذه الأنهار وعدم الإضرار بمصالحها. 
تعليق المقيم
اعتمد الخبر على تصريحات من مصادر مجهولة عن قرار حاسم من قبل الخارجية المصرية، وهو خطأ جسيم وقع فيه المحرر، بجانب عدم تضمينه لمعلومات جوهرية تفيد القاريء لفهم الوضع الحالي وتطور الأحداث. 
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم يذكر المحرر مصدر الصورة سواء كان مصورا صحفيا أو وكالة إخبارية. 

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

لم يذكر المحرر المصادر الدبلوماسية التي اعتمد عليها لكتابة أنباء عن عزم مصر الإنسحاب من المفاوضات، كما أنه لم يذكر أن تصريحات السفير أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية المصرية جاءت في بيان رسمي. 

تم نقل النص من صحيفة الموجز 2021-06-01 10:30:59 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
مصدر غير مناسب
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
مصدر غير مناسب
40%
الاحترافية
مصادر مجهولة
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية