92%
نسبة التقييم

ماجي مصممة أزياء أطفال في الصعيد: علمت نفسي بنفسي

ماجي مصممة أزياء أطفال في الصعيد: علمت نفسي بنفسي

تعيش في صعيد مصر تحديدا في أسيوط، قررت الخروج عن المألوف، وعمل مشروع خاص بها لتكون ماجي حنا مصممة أزياء للأطفال في مدينتها وفقا لوصفها، وتتلقى العديد من الطلبات بعد أيام طويلة قضتها في تعليم نفسها بنفسها لفقر هذا التخصص في بلدها.


 ماجي خريجة كلية آداب قسم تاريخ بدأت مشروعها منذ عام ونصف كمصمة أزياء للأطفال وأطلقت عليه اسم «آشونيلا» نسبة إلى أسماء بناتها الاثنين «آشلي وأنتونيلا»، وجاءت الفكرة لها بعد التجول كثيرا بين المحال للوصول لملابس غير تقليدية ولم تجد ما يناسب تخيلها: «لما جبت بنتي الأولى كنت بقعد الف لبس وكده والاقي حاجات تقليدية كنت اخترغ تصميم معين واروح عند الخياطة تعملي الحاجات دي» بحسب قولها لـ «الوطن».


 «بس لما جبت بنوتة تانية كنت احب نعمل لبس شبه بعض إحنا التلاتة فاخدت كورس وأنا حامل في قصة الثقافة بس كان نظري وإحنا للأسف عندنا فقر في الحاجات دي».. وصف ماجي التي قررت قبل بداية مشروعها تصميم أزياء عيد ميلاد ابنتها: «قولت هجيب قماش وهحاول أخد المقاسات واقص ونجحت بس مكنش عندي ماكنة، روحت لماما صاحبتي عندها ونفذت».

 وتفاجأت الفتاة العشرينية من رد فعل المحيطين بها والإعجاب الكبير بما صممته وبدأ الناس يطلبون منها الأمر الذي جعلها لا تتردد لحظة في عمل مشروعها: «بعمل كل حاجة بإيدي لو أوردر جالي بشكل معين برفضه لأن أي تصميم نابع مني أنا وأنا اللي بلف واجيب الأشكال والألوان بس بالاتفاق مع العميل طبعا».

 تستطيع «ماجي» عمل تصميمات وتنفيذ ملابس للكبار إلا أنها لا تفعل ذلك لأنها قررت التخصص فقط في أزياء الأطفال: «أنا بعمل ليا ولأختي بس لكن مش، كل الناس بتعمل للكبار وممكن يعملوا للأطفال لو حد طلب وفي بيرفضوا لكن الأطفال محدش عندنا متخصص فيه، وفي بيحسوا أن الموضوع غريب وناس تسأل ليه بتعمل أطفال بس لكن أنا حابة التميز في حاجة واحدة».

 ولاقت مصممة أزياء الأطفال تشجيع كبير من أِسرتها في ظل لايزال البعض يمنع الفتيات من العمل في الصعيد: «أهلي دايما في ضهري  وجوزي هو اللي جابلي ماكنة هدية ودايما بيشجعني».






تعليق المقيم

ذكرت المحررة مصدر المعلومات وهى ماجى حنا مصممة أزياء، تعيش فى صعيد مصر، فى أسيوط، وقررت احتراف تصميم الأزياء للأطفال فى مدينتها، وقدمت المحررة تغطية كافية، ولكن الموقع لم ينسب الصور لمصدرها.

تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تم نقل النص من 2021-02-19 09:26:33 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
صورة بدون مصدر
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
جيد
100%
الاحترافية
صورة بدون مصدر
50%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية