تراجع الحصة السوقية للشرقية للدخان في سوق الشيشة من 60 إلى 32 %

شهد سوق تدخين الشيشه تراجعاً حاداً فى الحصه السوقيه لشركة الشرقيه للدخان والتى كانت تحتل المرتبه الأولى حتى وقت قريب نظراً للإمكانات الهائله التى تمتلكها من كوادر بشريه وإمكانات ماديه .

تراجعت حصة الشرقيه للدخان من 60  % عام 2016   الى 32  % مع نهايات العام الحالى ،وجاءت شركة "الورده " بالمنوفيه المملوكه لرجل الأعمال سامح التلاوى على رأس قائمة الشركات المنتجه وصاحبة أكبر حصه سوقيه تليها شركة الإبيارى والتى أستحوذت عليها الشركه اليابانيه "JTI  " .

ترجع أسباب تراجع الحصه السوقيه لـ شركة الشرقيه للدخان من سوق المعسلات وإنخفاض المبيعات الى إنتشار ظاهرة مصانع بير السلم التى  تقلد معسل السلوم  وهو المنتج الرئيسى للشرقيه للدخان ،بالإضافه الى أن  هذه المصانع العشوائيه تنتج معسلات رديئه للغايه بعيداً عن أعين الأجهزه الرقابيه والتى يصل عددها الى عشرات المصانع ،بالإضافه الى عدم قدرة الشرقيه للدخان وعجزها عن إنتاج معسلات  نكهات منافسه للأصناف التى ينتجها القطاع الخاص وتغطى السوق المحلى وتصدر كميات

كبيره منها للأسواق الخارجيه .

 يترتب على إنتشار ظاهرة انتشار مصانع بير السلم وحجم التجاره غير المشروعه التى تصل الى 45   % فى إنتاج المعسلات الى خسارة الخزانه العامه للدوله الى مبالغ مالية كبيره هى الاحق بها وهو الأمر الذى ترتب عليه إرتفاع أعداد المصانع العشوائيه والتى تعمل بعيداً عن أعين الأجهزه الرقابيه ومصلحة الضرائب مما ساعد على نمو  سوق الشيشه بنسبه لا تقل عن 2  % سنوياً .يذكر أن الشرقيه للدخان تحقق أرقاماً هزيله لا تذكر فى التصدير وهو الأمر الذى كان توليه وزارة قطاع الأعمال العام فى عهد الوزير أشرف الشرقاوى –رحمه الله – أهميه بالغه !