أدان الأزهر الشريف الحادث الإرهابي الذي
وقع في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع
رأسه.
وأكد الأزهر رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
وشدد الأزهر على دعوته الدائمة إلى نبذ
خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز
الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع
عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم
الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين.
لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم يذكر المحرر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وكان العنوان موضوعى ودقيق، وكانت الصورة مناسبة للمحتوى المكتوب، وكان المصدر مناسب للأحداث، وأغفل المحرر تقديم تفاصيل جوهرية تعين القارئ على فهم سياق الأحداث، وهى أن فرنسا شهدت حادث أرهابى وهو تعرض مدرس بإحدى المدارس الإعدادية للذبح في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس، أما السبب فهو أن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء
كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
على الرغم من أن المحرر ذكر مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، وهو الأزهر الشريف، إلا إنه لم يذكر كيفية حصوله على المعلومات.