السياحة: الفندق يتحمل عزل السائح المصاب.. والصحة تعالجه

أعلنت وزارة السياحة والآثار، خطة التعامل مع السائح المصاب بفيروس كورونا المستجد، أو المشتبه في إصابته، خلال تواجده بالفنادق المصرية، بعدما سمحت مصر بعودة حركة السياحة الدولية لثلاث محافظات، هي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح.

وشددت الوزارة على ضرورة التزام السائح بإخطار إدارة الفندق وطبيب الفندق فور ظهور أية من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد عليه، ثم قيام مدير المنشأة بإبلاغ وزارة الصحة والسكان عن أي حالة مشتبه فيها، وتخصيص طابق أو منطقة محددة بكل فندق للحجر الصحي لحالات الإصابة البسيطة بفيروس "كورونا" المستجد وحالات الاشتباه، مع تحمل الفندق تكلفة الإقامة والإعاشة للسائح المصاب بالفندق.

وأوصت الوزارة، بنقل الحالات الحرجة إلى المستشفى، على أن تتحمل وزارة الصحة والسكان تكلفة الأدوية والعلاج للمصاب بالفندق والمستشفى حتى يتماثل للشفاء، ويقوم الفندق بتطهير الغرفة التي أقام بها السائح المصاب بعد نقله إلى منطقة الحجر الصحي أو المستشفى، على حسب الحالة، علما بأنه لن يتم غلق الفندق الذي تظهر فيه حالة إصابة.

ويتم السماح لمرافقي السائح المصاب بنفس الغرفة، باستكمال إقامتهم في الفندق حتى شفائه دون أي تكلفة إضافية، كما يتم توقيع الكشف الطبي عايهم بالمجان بمعرفة وزارة الصحة والسكان، وعليهم الالتزام بكامل الإجراءات الوقائية اللازمة.

وحال رغبة السائح المصاب العودة إلى بلده، لإتمام علاجه هناك، يتم ذلك على مسئوليته الشخصية مع قيامه بالتنسيق مع منظم الرحلات المتعاقد معه، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة عند مغادرته مصر، وذلك بمعرفة وزارة الصحة والسكان، ويمكن للسائح السفر على متن رحلة أخرى، حال عدم تمكنه من السفر على رحلته، وذلك بالتنسيق مع منظم الرحلات في حالة الطيران العارض، وفي حالة قدومه إلى مصر على رحلة تابعة لشركات الطيران المصرية، يتم توفير حجز بديل له للعودة على نفس الشركة مع عدم فرض أية غرامات عليه.