صحيفة الأهرام
50%
نسبة التقييم

وزير الإعلام يتدخل لحل أزمة قناة "النهار"

وزير الإعلام يتدخل لحل أزمة قناة "النهار"

علمت "بوابة الأهرام أن أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام أجرى عدة اتصالات بمسئولى شبكة النهار، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين لاحتواء الأزمة التى أدت لقيام النهار بالإعلان عن وقف برامجها، والاكتفاء بعرض البرامج المسجلة.

  

وقالت مصادر لـ"بوابة الأهرام" إن هيكل أعلن رفضه لقرار الإغلاق، وأن الإجراءات لابد أن تكون تصاعدية وعادلة بين جميع القنوات .. وأن الخاسر الوحيد من إغلاق أى منبر إعلامى هو المواطن صاحب المصلحة الأكيدة فى تنوع مصادر الإعلام، وأن إدارة النهار قررت الانسحاب من السوق المصرى نتيجة الإجراءات التى اعتبرتها مضرة لها كجهة إعلامية واستثمارية، وأنها تنوى بيع القناة للدائنين خلال الفترة القادمة.

 

وجاء تدخل وزير الدولة للإعلام لحل الأزمة بعد صدور قرار من المجلس الأعلى للإعلام بإيقاف ٥ من مذيعيها وإحالة أحدهم للتحقيق، مما دعا مجلس إدارة شبكه قنوات النهار لاتخاذ قرار بتعليق البث الحي للقناه وإلغاء كل برامج الهواء وإعادة بعض البرامج والمسلسلات.

 

ومن ناحيته يقوم وزير الإعلام بالتوصل لحل هذه الأزمة حرصا على مبدأ الشفافية وحرية الإعلام التى تسير عليها منظومة الإعلام المصرى وفقا للضوابط والقوانين التى تمنح الحق للإعلاميين بالعمل فى مناخ يسوده الأمان والحرية والثقة بين المواطن وإعلامه الرسمى والخاص.

تعليق المقيم
لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها، ولم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، واكتفت بـ"قالت مصادر"، كما أن المحررة لم تذكر تفاصيل تعين القارئ على فهم سياق الأحداث
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة فى الخبر، أو تذكر كيفية أو زمان أو مكان حصولها على المعلومات.
تم نقل النص من صحيفة الأهرام 2020-06-07 14:11:04 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
مصدر غير مناسب
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
مصدر غير مناسب
60%
الاحترافية
مصادر مجهولة
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية