رأى الإعلامي عمرو أديب، أنه يمكن توفير آلية للأغنياء والقادرين تمكنهم
من إجراء مسحة فيروس كورونا على نفقتهم الخاصة، معلقا: "في حد عايز يعمل مسحة
لنفسه ولعائلته كل أسبوع.. هو حر".
وأضاف "أديب"، خلال برنامج "الحكاية"
المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، "واحد معاه فلوس سيبوه
يعملها على حسابه، وادعم واصرف اللي مش قادر"، متابعا: "أنا لا اطلب أن العلاج
يكون بفلوس لأن الناس مبتفهمش".
وأكد الإعلامي عمرو أديب، أن الدولة المصرية تتعهد
بعلاج كل المواطنين من الإصابة بفيروس كورونا، منوها بأنه اطلع على تكلفة علاج المواطن
في المستشفيات الخاصة، وهى تكلفة باهظة، مؤكدا أن مستشفيات العزل في مصر جيدة جدا،
متابعا: "مش عايز الدولة المصرية تشيل حمل كبير"، لافتا إلى أن وزارة الصحة
تشرف على بروتكول العلاج في المستشفيات الخاصة
تطورات أزمة كورونا
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الجمعة،
عن خروج 152 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم
الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع
إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5511 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام
والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية
إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6237 حالة، من ضمنهم الـ 5511 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 1289 حالة جديدة ثبتت إيجابية
تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا
لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 34 حالة جديدة.
وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها
للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة
العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس
كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 22082 حالة من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت
من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و879 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع
المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ
كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط
الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس
كورونا المستجد والأمراض المعدية.
لمشاهدة الفيديو الأصلى برجاء زيارة الرابط الأصلى للخبر.
