المصري اليوم
73%
نسبة التقييم

تحرك برلماني ضد إعلان «قطونيل»: يجب تطبيق عقوبة خدش الحياء

تحرك برلماني ضد إعلان «قطونيل»: يجب تطبيق عقوبة خدش الحياء
تقدم جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الدولة لشؤون الإعلام بشأن إذاعة مواد إعلانية خادشة للحياء عبر شاشات التلفزيون مع بداية شهر رمضان.

وأشار النائب إلى أن هناك حالة من الغضب سيطرت على عدد كبير من المواطنين بسبب إعلان شركة ملابس «قطونيل» والذي ظهرت فيه أحد الممثلات تغني بعبارات غير لائقة فضلا عن بعض الحركات المستفزة للمشاهدين.

وأوضح أن ما جاء في الإعلان يتنافى مع الآداب والأخلاق العامة ويندرج تحت جريمة خدش الحياء والتي جرمها القانون وحدد عقوبة لها، مشيرًا إلى ما جاء في المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات أن عقوبة مرتكب جريمة «خدش الحياء» الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة، على وجه يخدش حياءه.

وقال النائب إن القانون أقر العقوبة في حال خدش حياء شخص واحد فما بالنا بإعلان يشاهده الملايين على مدار الساعة، ويحتوي على عبارات خادشة للحياء وأثارت غضب شريحة كبيرة من المواطنين.

وطالب جون طلعت باتخاذ قرار عاجل بوقف إذاعة الإعلان فورًا على جميع القنوات الفضائية، وكذلك تطبيق القانون بتهمة خدش الحياء ضد الإعلان والمسؤولين عنه.

واختتم جون طلعت طلب الإحاطة، قائلا: «تطبيق القانون بحزم في مثل هذه التصرفات يكون رادعًا للحد من انتشار هذا النوع من الإعلانات المرفوضة».
تعليق المقيم
لم تذكر المحررة مصدر المعلومات الواردة بالمحتوي، ولم يذكر الموقع مصدر الصورة المستخدمة.
تعليق الصحفي
No Comment
التقييم المفصل
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات
لم يوضح المحرر أين وردت تصريحات النائب جون طلعت.
تم نقل النص من المصري اليوم 2020-04-26 09:35:12 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
تفاصيل ناقصة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
تفاصيل ناقصة
80%
الاحترافية
مصادر مجهولة
0%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية