على ضفاف النيل تجد الرومانسية، وكأن شط بحر الهوى ينادى على العشاق ليجاورهم، ويشهد على قصص حبهم التى تنتهى بعضها نهاية سعيدة كأفلام الأبيض والأسود وأخرى تترك بصمتها على قلوب أصحابها مهما مر الزمن حتى وإن كانت نهايتها مؤلمة هنا "كازينو النيل" يحفظ أسرار الحبيبة لتمتلئ خزانته يوما بعد الآخر.
أشرف الصغير أحد أقدم الجرسونات بكازينو النيل يحمل مفتاح أسرار الكثير من قصص الحب على ضفاف النيل وأنواره الساحرة التي تجذب عشاقه خاصة فى عيد الحب.
أشرف الصغير ظل على مدار عقود كاتم أسرار كازينو النيل وزبائنه، الذين اشتهروا بالتردد عليه مثل نجيب محفوظ واحمد مظهر، وسهير رمزى التى كانت تأتى لشراء "الجلاس" مخصوص وكأن السر وراء جمالها وأنوثتها، مؤكدا: "دوبت به قلوب الناس".
ويقول الصغير: الحب زمان كان ليه شكل مختلف الحبيبة كانوا أكثر رقى فى التعامل مع بعضهما، يعنى مثلا يشد الكرسى ويجلسها أولا بشياكة، لكن دلوقتى تلاقى الشاب ممكن يقعد قبلها، كما أن زمان يقف الحبيبين يختارا مكان سويا ويطمئن إلى أن الطاولة تعجبها والمنظر المطل على النيل.
"الحبيبة دلوقتى آخرهم وردة" كانت هذه كلمات عم أشرف الصغير حول هدايا عيد الحب الذى أكد أن الحبيبة بيشتروا وردة من على كوبرى قصر النيل، لكن فى السابق كانت الهدايا أكثر قيمة ومعنى وملفوفة بشياكة.
"جيل الحب بالموبايل" هكذا وصف حب الجيل الحالى، مضيفا الفتاة والشاب ممكن يكونوا قاعدين مع بعض بس كل واحد ماسك موبايله بيعمل شات مثلا، كما أنهم بيهتموا بتصوير اللحظة والتصوير سيلفى أكثر من الاستمتاع باللحظة نفسها وبوقتهم على النيل.