«مطربة الأزمات».. يمكن أن نطلق ذلك اللقب على شيرين بكل سهولة فخلال العشر سنوات الأخيرة ربما لم تأتي مطربة بكم الأزمات التي جاءت بها هي، رغم موهبتها وحضورها وشعبيتها الكبيرة، لكن لا يمر عام إلا وترتكب المطربة الشهيرة خطاً جديد فتضع نفسها في ورطة جديدة.
من هجومها على زملائها في الوسط الفني، إلى التهرب من تعاقداتها ثم الزواج والطلاق والزواج وصولاً إلى «البلهارسيا» كل تلك الأزمات صنعتها شيرين بحسن نية أو بسوء لكن في النهاية ودائماً ما تضع نفسها في موضع المذنب.
7 ألبومات قدمتهم شيرين بداية من انطلاق مسيرتها الفنية في 2003 بألبوم جرح تاني، لتتبعها بألبومات مثل لازم أعيش، وبطمنك، حبيت، واسأل عليا، وأنا كتير وأخيراً نساي ليصل إجمال الألبومات لـ7 ألبومات لكن عدد أزماتها يفوق كثيرًا ذلك الرقم.
1- محاضر ضد شيرين بسبب «نساي»
قبل ساعات من الآن حررت الرقابة على المصنفات الفنية 3 محاضر ضد الشركات التي تولت إنتاج وتوزيع إلبوم المطربة شيرين عبدالوهاب «نساي»، ومنعت طرحه بالأسواق حتى الآن، وذلك بسبب المخالفات التي حدثت من قبل الشركات الثلاثة، حيث لم تحصل على الموافقات والتراخيص اللازمة من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية بالعرض العام، سواء بالنسخ أو الطباعة أو الدعاية والإعلان والبيع والتداول، مما ترتب عليه عمل محاضر بالمخالفات للشركات التي ساعدت على نشر الألبوم لما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب وما تم عرضه من لافتات في الشوارع.
جاءت المحاضر التي تم تحرريها من قبل «المصنفات» كالتالي: ضد شركة all about arts، وممثلها القانوني ومديرها التنفيذي كريم محمد مرسى الشهير بكريم الحميدى رقمه ١٣٨٦١ جنح لسنة ٢٠١٨ ثان القاهرة الجديدة التجمع الأول، ومحضر آخر ضد شركة «قنوات» لخدمات الاتصال والإنترنت، وممثلها القانوني ومدير عام خالد محمد جمال الدين رقمه ١٦٢٤٠ جنح لسنة ٢٠١٨ النزهة، والمحضر الثالث لشركة «اتصالات مصر»، وممثلها القانوني والرئيس التنفيذي حازم متولي رقمه ٩٨٨٩ جنح لسنة ٢٠١٨ أول القاهرة الجديدة التجمع الخامس.
وكانت شركة النيل للإنتاج الإذاعي والتي تتبعها «نجوم ريكوردز» قد أخطرت رئيس الإدارة المركزية للمصنفات الفنية، من خلال إنذار على يد محضر، بخلافها مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، وطالبت الشركة من الرقابة بضرورة حماية حقوقها الملكية الفكرية بعد إخلال المطربة بالتعاقد مع الشركة وتهربها من سداد مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه، قيمة الأموال التي حصلت عليها من الشركة ومنحت الألبوم لشركة أخرى.
وطالبت الشركة، في الإنذار القضائي، بعدم إصدار أي موافقة أو تراخيص للمطربة حتى يتم حل الأمر وإعادة الأموال التي حصلت عليها دون حق، والعمل على حماية حقوق الملكية وفقًا لقانون رقم 82 لسنة 2002، والوفاء بالالتزامات الناتجة عن التعاقد مع شركة «النيل للإنتاج الإذاعي»
وكانت شركة النيل للإنتاج الإذاعي والتى تمتلك «نجوم ريكوردز» قامت بتحريك دعوى قضائية تحمل 769 لسنة 10 استئناف اقتصاد القاهرة، ضد المطربة شيرين عبدالوهاب، من أجل رد الأموال التي حصلت عليها من قبل الشركة دون وجه حق بجانب الفوائد على الأموال التي حصلت عليها عام 2014
قبل تلك الأزمة دخلت شيرين في العديد من الأزمات نستعرضها في التقرير التالي:
2- «مطربة مصر الأولى»
قبل سنوات أصاب «لسان شيرين» المطربة أنغام، بعد أن صرحت الأولى أنها حققت في 5 سنوات ما لم تحققه أنغام في 20 عامًا، كما اعترضت «شيرين» على إطلاق لقب «مطربة مصر الأولى» على زميلتها.
واستمر خلافهن لسنوات حتى تدخلت شركة «روتانا» عام 2007 وعقدت بينهن جلسة صلح تزعمها الإعلامية هالة سرحان.
3- تامر حسني.. شريك الأمس وعدو اليوم
في حوار تلفزيوني وصفت شيرين زميلها تامر حسني بـ«تامر جاكسون»، قبل أن تضيف: «كفاية عليه المزز اللي بيفضلوا يحضنوا فيه، وبصراحة كده أنا مش هاقدر أستحمل أقف أغني مع تامر جاكسون وفجأة ألاقي واحدة يغمي عليها وترمي نفسها تحت رجليه».
وبدأ قولها هذا حرب تصريحات بينها وبين زميلها السابق، حتى أنها اتهمته بتأجير فتيات لاحتضانه في حفلاته، ورد عليها بأنه لا يملك وقتًا كافيًا ليفكر فيها أو في تصريحاتها.
لكن كما بدأت الأزمة بشكل مفاجئ انتهت بشكل مفاجئ أيضًا واصطلحا دون معرفة تفاصيل حدوث ذلك.
4- «مش معايا 300 ألف دولار اشتري الجايزة»
في 2010، وعقب فوز الفنانة اللبنانية إليسا بجائزة «ورلد ميوزيك أوورد»، عقبت الفنانة المصرية قائلة: «ليس معي 300 ألف دولار كي أشتري الجائزة»، وهو ما أشعل فتيل أزمة بينها وبين زميلتها في «روتانا».
ولم يتوقف «لسان شيرين» عند هذا الحد، بل عادت وهاجمت إليسا مجددًا في 2012 قائلة: «هي المدللة الأولى في (روتانا) ويمكن تكون الشركة وعدتها بشاليه على بلاج في كوكب المريخ».
وردت حينها «اليسا»: «يمكن (شيرين) زعلانة من (روتانا)، إنما ها الحكي ماله طعمه»، لتعود المصرية وترد: «المرة الجاية هحط ملح على كلامي علشان يبقى له طعم».
وبقيت علاقتهما غير مفهومة بين هجوم أحيانًا وصلح أحيانًا، وحلت إليسا مؤخرًا ضيفة على شيرين في «شيري ستوديو» وغنين معًا.
5- «يبقى في أصالة وشيرين وتجيبوا حماقي وتامر!»
أثناء حضورها لحفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكندة علوش، علمت شيرين أن تامر حسني ومحمد حماقي هما من سيحييان الحفل، لتعلق قائلة: «يبقى في أصالة وشيرين وتجيبوا حماقي وتامر»، وهو ما أثار حفيظة «حماقي»، حسب قولها، وعاتبها لتقرر الاعتذار له على المسرح.
صعودها على المسرح في حفل الزفاف نفسه لم يكن سوى خطوة جديدة في طريق أزمات «لسان شيرين»، فقالت حينها: «الطبيعي من زمان إن الست بتغير من الراجل، أنا مستغربة إن عمرو يوسف دعا حماقي وتامر لإحياء الفرح، وأنا وأصالة حاضرين كمدعوين فقط».
وتابعت: «مصر دلوقتي مفيهاش غير تامر وحماقي، التاني ده كبر في السن وراحت عليه، واحنا اللي جايين» في إشارة منها لعمرو دياب.
وأثار قولها هذا الكثير من الجدل والغضب بين محبي عمرو دياب ما دفعها إلى الاعتذار سريعًا، من خلال مقطع صوتي لها بموقع «إنستجرام»: «على فكرة مفيش حد كبير على الغلط، أنا عايز أوضحلك إن أنا كنت ساعتها بهزر، وكل واحد من اللي اتكلمت عليه قيمته كبيرة عندي، وأنا كنت في حفلة خاصة وكنت بهزر».
وتابعت: «لما بطلع على التلفزيون بدي لكل واحد قيمته، ومستحيل أتطاول على حد، مستحيل أطلع أهزق حد، ولو تلاحظي حتى في الفيديو غلطت فيا وفي أصالة، وأنا كنت بهزر ومبسوطة، بس في الآخر مفيش حد كبير على الغلط والاعتذار، فأنا مش قليلة الذوق ومش قليلة الأدب، وأنا متربية وعارفة كويس جدا إني مهما كبرت عمري ما أتطاول على حد أكبر مني ولا أحسن مني».
لكنها سرعان ما قامت بمداخلة مع الإعلامي عمرو أديب شنت فيها هجومًا صريحًا على عمرو دياب، وقالت: «عمرو غلط واللي بلغني غلطه أبوسلسلة، هو عارف نفسه ملحن عارف نفسه، أنا قولت الكلام ده لعمرو شخصيًا في الكويت في التليفون.. قولت له كذا كذا كذا وعمرو هزر في التليفون، وهو عنده لسان يرد عليا وإدارة أعماله عندها لسان ترد عليا.. مش عايزة شوية خفافيش يطلعوا يقولوا شوية حاجات ملهاش معنى».
وحاول الإعلامي عمرو أديب تصفية الأجواء بينها وبين عمرو دياب إثر الخلاف القائم بينهما، لتفاجئه بردها: «مش هقدر أدفع له 3 مليون دولار زي اللي أخدهم عشان يتصالح مع سالم الهندي (المدير التنفيذي لشركة روتانا)، أنا مش هدفع لعمرو»
واستطردت: «أنا ست فاض بيا الكيل عشان كده بتكلم من قلبي.. أنا طالعة عشان أقول أنا ست حرة واللي عنده ليا حاجة ييجي يقف قدامي ويتكلم».
6- «هيجلكم بلهارسيا» سخرية تجلب الحبس لـ شيرين
«لسان شيرين» عاد من جديد ليوقعها في أزمة فأثناء حفلها في لبنان مؤخرًا، وسخرت شيرين، من طلب إحدى المعجبات عقب مطالبتها بأغنية «ما شربتش من نيلها»، قائلةً: «هيجليك بلهارسيا»، وتابعت: «اشربى إيفيان أحسن»، وهى مياه معدنية فرنسية الصنع، وبناءً على ما قالته، قررت نقابة المهن الموسيقية وقفها وإحالتها للتحقيق.
امتدت الأزمة لتصل إلى الحكم عليها بالحبس ستة أشهر، وإلزامها بدفع عشرة آلاف جنيه مصري (أكثر من خمسمئة وخمسين دولارا) لإدانتها بالإساءة لسمعة البلاد.
كما حددت المحكمة كفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه مصري، لحين الفصل في الطعن بالاستئناف.
7- خلاف مع شريف منير
كما وقفت شيرين في ساحات القضاء حين دخلت في مشادة كلامية وتشاجرت مع الفنان شريف منير، عندما كان يسكنان في عمارة واحدة، وأقام حينها شريف دعوى سب وقذف ضدها وأثبت بها أنها قامت بسب زوجته وأرسلت لهم رسالة نصية على الهاتف قالت فيها: «كانت جيرة منيلة، وكان يوم أسود لما سكنت في مكان أنت ساكن فيه»
وحكمت المحكمة عليها بالسجن 6 أشهر وتغريمها 5 ألاف جنية ولكن باعتذارها لشريف منير، قام الأخير بالتصالح معها بعد أن تدخل عدد كبير من الفنانين على رأسهم الموسيقار أمير عبدالمجيد.
8- عمرو مصطفى وشيرين.. «ماشربتش من نيلها»
دخلت شيرين في أزمة مع عمرو مصطفى ملحن أغنيتها مشربتش من نيلها، بعد تعليقها على أغنيته «ماشربتش من نيلها» خلال إحدى الحفلات.
وغرد عبر صفحته الرسمية بموقع التدونات «تويتر»، قائلاً: «بصفتي ملحن الأغنية أنا من وجهة نظري ليس منع من النقابة من الغناء ولكن تمنع إذاعة أغنية مشربتش من نيلها بصوتها والبحث عن ((صوت مصرية ))تستحق شرف الغناء لبلدها».