وقرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة السلة برئاسة مجدي أبو فريخة، تحويل أوجستي بوش المدير الفني للفريق الأول لكرة السلة بالأهلي للتحقيق على خلفية هجومه على مجلس الإدارة.
ولم تكن هذه المرة التي يخرج فيها "بوش" عن النص خلال فترة قصيرة مما تسبب في أزمة كبيرة ويثير مشاعر الجماهير بين القطبين، حيث سبق له الهجوم على جماهير الأهلي كما اعتدى على أحد المدربين في الأهلي.
وهاجم أوجستي بوش، الاتحاد المصري لكرة السلة بعد قرار إيقاف عمرو الجندي لاعب فريق الأهلي لمدة مباراتين بجانب غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه بسبب ما بدر منه أثناء الاحتفال بلقب دوري المرتبط.
ونشر أوجستي عبر حسابه على “تويتر” فيديو سابق لمحترف نادي الزمالك خلال تعديه على لاعب الجزيرة بالضرب في مباراة الفريقين الموسم الماضي وعلق عليه: دعونا ننسى الألوان والأندية والمنافسة ونركز فقط على الحقائق، أمامنا تصرفين مختلفين وتمت معاقبتهما بنفس العقوبة وهي الايقاف لمباراتين وغرامة مالية.
وتابع مدرب سلة الأهلي: إشارة (خاطئة) لصديق في المدرجات = ضرب شخص ما.. كلمة العدالة ليست في قاموس الاتحاد المصري لكرة السلة.
وسبق للمدرب الإسباني ارتكاب تصرف غير أخلاقي خلال مباراة القمة بين الأهلي الزمالك في دوري المرتبط يوم 19 نوفمبر الماضي بعد اشارة غير أخلاقية لجماهير فريقه أثناء طرده من اللقاء ليتم تحويله للتحقيق وتوقيع غرامة مالية كبيرة عليه من جانب اتحاد كرة السلة.
وكان حكم مباراة القمة احتسب خطأ فني على جماهير الأهلي، مما تسبب في غضب أوجستي بوش الذي أشار للجماهير بالصمت إلى جانب إشارة غير أخلاقية أثناء خروجه من الصالة بعد الطرد.
يذكر أن أوجستي بوش مدرب سلة الأهلي دخل في أزمة كبيرة وصلت إلى محاولة الاعتداء على مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي.
حيث كشف مصدر بالأهلي أن المدرب الإسباني دخل في مشادة مع سيد صابر المسئول عن القطاع ووصلت إلى التشابك بالأيدي قبل أن يتدخل المتواجدين لإبعاد الطرفين.
وأضاف المصدر أن سبب الأزمة بين الطرفين رفض أوجستي بوش حديث مدير قطاع الناشئين عن محترف الفريق السابق الأمريكي طومسون محترف سلة الأهلي وأن اللاعب لا يصلح للعب في الأهلي وهو ما يراه المدرب الإسباني تدخل في عمله.
ارتكب المحرر انتهاكات حقوقية بنشر خطاب كراهية وتشويه صورة المدرب. أما ما يتعلق بالمصداقية فقد تعمد المحرر التلاعب بالألفاظ والعبارات وكذلك عدم اللجوء إلى مصدر معروف للتعليق على الحدث وكذلك تجاهل الحصول على حق الرد لأوجستي بوش، وكذلك رأي الاتحاد والتأكد من تحويل المدير الفني للتحقيق وتحديد السبب وراء ذلك.
لم يذكر المحرر من أين جاء بمعلوماته عن قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري، لكنه ذكر مصدر المعلومات عن تغريدة أوجستي بوش.
يعد غالبية التقرير خلطًا بين المعلومات ورأيه الشخصي من خلال وصف الأحداث على لسانه دون العودة إلى مصادر تدلي بمعلومات واضحة، كما امتلأ التقرير باستنتاجات شخصية مثل حديثه عن غضب المدرب وإشارته بإشارة غير أخلاقية.