عثر الشاب ياسر أبوعيله، أحد شباب محافظة أسيوط على 34 ألف جنيه، أثناء سيره في أحد شوارع المدينة، وسلمها إلى صاحبتها التي كانت متوجهة لإجراء عملية جراحية للأورام لها.
إشادة واسعة بأمانة الشاب
قصة الشاب ياسر أبوعيلة، أصبحت حديث السوشيال ميديا وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بأمانة وأخلاق الشاب الذي أعاد الأموال لصاحبتها بدون الحصول على مقابل مادي نظير ذلك أو أى مكافأة.
تعود أحداث القصة، أثناء توجه إحدى الفتيات برفقة والدتها في محافظة أسيوط، إلى أحد أطباء الأورام لإجراء عملية جراحية للأم، وبحوزتهما 34 ألف جنيها تم وضع المبلغ في حقيبة بلاستيك، مستقلين تاكسي للذهاب إلى عيادة الطبيب، وأثناء مغادرتهما التاكسي سقط منهما المبلغ المالي دون رؤيته، وعند الوصول إلى عيادة الطبيب اكتشفتا ضياع النقود وجلستا تبكيان وهما على يقين أنهما لن تعثران عليه.
حضور شخص إلى عيادة الطبيب
وقال أحمد محمد، أحد شهود الواقعة، لـ«الوطن»، إنه بعد دقائق معدودة من البكاء فوجئت الابنة بحضور شخص إلى عيادة الطبيب يسأل على والدتها، وبعد التأكد منهما سلم لها المبلغ المالي كاملا، وأخبرها أنه عثر على الحقيبة البلاستيك في الشارع وعندما فتحها وجد بداخلها مبلغ مالي وروشتة طبيب مكتوب بها عنوان الطبيب فأدرك أن المبلغ يخص مريضة وهو ما ساعده في الوصول إليهما لتسليمها النقود.
أمانة الشاب
وأضافت «م.م.»، ربة منزل، صاحبة المبلغ المالي أنها كانت متوجهة بالمبلغ لإجراء عملية جراحية عند أحد أطباء الأورام بمدينة أسيوط، وفوجئت عند وصولها للعيادة، بفقدانها للمبلغ، فهرولت إلى الشارع، للبحث عن المبلغ.
دقائق معدودة كانت كفيلة بعودة الروح إليها مرة أخرى، عندما أتى الشاب ومعه المبلغ من المال وروشتة الطبيب التي دلته على العنوان، واستلمت منه المبلغ المالي كاملًا، وعندما عرضت عليه الحصول على جزء من هذه الأموال على سبيل المكافأة رفض، حتى امتنع عن ذكر اسمه.
وأوضحت«لكنني قررت تصويره ونشر صورته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مع سرد الموقف تقديرا لأمانته ويكون نموذج للمجتمع».