حق آلاء لازم يرجع.. تصدر ذلك الهاشتاج صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية للمطالبة بالتحقيق في قضية آلاء
طبيبة الشرقية التي توفت الأيام الأخيرة.
وكان قد تلقي مركز شرطة الباجور بالمنوفية، إشارة من مستشفى سرس الليان بوصول آلاء محمد رمضان خليل طبيبة ومعيدة بكلية الطب جامعة المنوفية، مصابة بكسور بالجمجمة، وتهتك أنسجة المخ، ونزيف بالأنف، كسر بالرسخ الأيمن، وسحجات متفرقة، وتوفيت خلال إسعافها جراء تلك الإصابات.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات وفاة (آلاء) بالمنوفية حيث تُجري النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، والتي لم تتوصل حتى تاريخِهِ إلى كشف ملابسات كيفية وفاة الطبيبة (آلاء) بالمنوفية في الثامن من شهر فبراير الجاري، ولم تقطع بقتلِها أو إقدامِها على الانتحار.
وقد تبينت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام سعيَ البعض لإثارة الرأي العام والادعاء كذبًا بتعمد جهات التحقيق إخفاء ملابسات تلك الواقعة نظرًا لاعتبار صفة زوج المتوفاة وأحد ذويه، وهو ما تؤكد النيابة العامة عدم صحته، وأنها ماضية قُدمًا في تحقيقاتها لكشف الحقيقة بعدلٍ مُجردٍ دون أيِّ اعتبار أو تمييز.
شبهة جنائية في الحادث
وحسب تقارير،
فأكد المقربون منها أن هناك شبهة جنائية في الواقعة وأن الوضع ليس كما يحاول زوجها وأهله أن يظهروه على أنها وفاة عادية نتيجة حادثة سقوطها من شرفة منزلها، مما أسفر عنه إصابتها بتهشم في الجمجمة أدى إلى وفاتها، وأنما هو قتل متعمد.
وأفاد ناشطون بأن التقرير الطبي الخاص بالوفاة يوضح وجود تهشم في قاع الجمجمة وضلوعها، وفتح للجرح القيصري، وآثار خنق على رقبتها، الأمر الذي يعني إمكانية وجود شبهة جنائية حول الوفاة.
الفتاة لم تنتحر
وتضمنت تعليقات النشطاء وجود أطراف تسعى لإخفاء جريمة قتل الطبيبة عمدًا عن طريق بعض الأشخاص، كذلك محاولة البعض إثبات معاناة الطبيبة نفسيًا من الاكتئاب، وأنها أقدمت على الانتحار، وسط تعليقات من مقربين تنفي ذلك كونها معروفة لدى الأهل والجيران، ولديها مكانة علمية مرموقة.
خلافات زوجية
وقالت والدة الدكتورة آلاء رمضان أنها تلقت اتصال هاتفي من نجلتها ليلة وفاتها، وطلبت منها أن تأتي إليها لتأخذها بسبب خلافات زوجية،
ولكن عندما وصلت والدتها فوجئت بأن ابنتها سقطت من الشرفة ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضافت الأم في مقطع مصور بثته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ابنتها وضعت مولودًا يوم 28 يناير الماضي، وظلت في المنزل نحو 10 أيام، حتى غضب الزوج وقرر نقلها لمنزل الزوجية يوم 7 فبراير، وفي اليوم التالي حدثت الوفاة الغامضة بداعي وفاة ابنتها جراء سقوط من أعلى سلم المنزل، وحدثت إصابات مميتة أفضت لوفاتها.