علق سامح شكري وزير الخارجية، على انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، قائلًا إنها تأتي بعد انقطاع تخطى سنة و4 أشهر، حيث تجاوزت هذه الفترة ما كان مقررًا.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الكينية مونيكا جوما، أنه لم يجر تحقيق تقدم ملموس خلال السنوات الأربع الماضية، في إطار التوصل إلى اتفاق ينفذ ما جرى التعهد به في اتفاق المبادئ، بشأن ملء وتخزين وتشغيل السد.
وتابع: "نؤكد دائمًا على أن مصر تحترم حق إثيوبيا في التنمية، بملف سد النهضة، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بمصر، وإلا فإن هذه الممارسات ستخرج عن القانون الدولي والعرف الدولي".
وواصل: "مصر دائما منفتحة وتبدي مرونة كبيرة وعلى استعداد كامل لبحث كل الأوجه، نرى أن هذه المفاوضات علمية، والعلم لا يخضع إلى التأويل السياسي، ندرس الخطط المقترحة من إثيوبيا والسودان ونتوقع أن يدرسا الخطط التي قدمناها، وليس هناك مجال لأي فرض بفرض إرادته على طرف آخر بخلق واقع مادي لا يجرى التعامل معه في إطار من التشاور والتفاهم".