نشر عدد من الحسابات (مؤرشف)، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مقطع (مؤرشف)، يُظهر مدينة مضاءة باللون الأحمر نتيجة إطلاق عدد من الصواريخ. ادعى ناشرو المقطع أنه يوثق حريقًا في حيفا المحتلة بفعل صواريخ أطلقها حزب الله. حتى وقت كتابة هذا التقرير، حصل المقطع على أكثر من مليون و900 ألف مشاهدة.
الحقيقة
يتألف المقطع المتداول من جزئين: الجزء الأول يُظهر صواريخ تضيء السماء. من خلال البحث العكسي وجد فريق "أخبار ميتر" أن هذا المقطع قديم ويعود تاريخه إلى 8 أغسطس 2024، ولا علاقة له بالأحداث الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
في الواقع، يعود هذا الجزء إلى احتفالات جماهير نادي مولودية الجزائرية بذكرى تأسيس النادي الـ 103، حيث أطلقوا الألعاب النارية، التي أنارت السماء باللون الأحمر. ونشر النادي الجزائري فيديو من زاوية آخرى يوثق هذه الاحتفالات.
الجزء الثاني من المقطع والذي يبدأ من الثانية (3)، يعود تاريخه إلى 22 أغسطس 2024، ويُظهر حريقًا فى قرية بينوا بارو بإندونيسيا.
يتضح مما سبق أن المقطع المتداول مزيف، ولا علاقة له بالأحداث الحالية بين حزب الله وإسرائيل.
الهجوم على حيفا
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حزب الله" أن الحركة استهدفت قاعدة ومطار رامات ديفيد في حيفا بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، يوم الأحد 22 سبتمبر 2024. وأضافت المقاومة في بيانها أن هذا الهجوم جاء ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مناطق لبنانية عدة وأدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
وأوضحت "حزب الله" في بيانها أن الهجوم جاء ردًا أوليًا على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مناطق لبنانية يومي 17 و18 سبتمبر (المعروفة بـ" مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي"). كما قامت المقاومة الإسلامية بِقصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة "رفائيل" المتخصصة في التجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال حيفا بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" والكاتيوشا.
مجزرة البايجر
في 17 سبتمبر 2024، انفجرت عدة أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ"البايجر"، والتي كانت بحوزة عدد من عناصر حزب الله. أسفر هذا الانفجار عن مقتل طفلة، واثنين من الحزب وإصابة العديد بجروح متفاوتة، وذلك وفقًا لبيان حزب الله.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
Topics that are related to this one