يرمز لعلم فلسطين.. حاكمة ولاية أمريكية تحظر بيع شرائح البطيخ

15/05/2024 
5 min read
Article Author: أمنية حسن 
Category: Fake News
يرمز لعلم فلسطين.. حاكمة ولاية أمريكية تحظر بيع شرائح البطيخ

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إكس وفيسبوك تحديدًا، مقطع فيديو لفتاة تُوزّع شرائح البطيخ في أحد الشوارع. وقد رافق الفيديو تعليقٌ زعم أنّ حاكمة ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، كريستي نوين، أصدرت قرارًا بمنع بيع شرائح البطيخ الأحمر، كرمز لمعاداة السامية، بدعوى أنّ لونه يُشبه العلم الفلسطيني، حيث أنّ قشره أخضر، وقالبه أحمر، وبذره أسود. وبناءً على هذا الادعاء، قام بعض الناشطين بتوزيع شرائح البطيخ في الشوارع.

 

 

 

 

الحقيقة

قام فريق "أخبار ميتر" بالتحقق من صحة الادّعاء المتداول، وتبيّن أنّ صاحبة حساب "Ana M. Fuentes" على منصة إكس هي أول من نشر ذلك الادعاء في 10 مارس 2024. 

 

 

 

 

ردّت صاحبة الحساب على تساؤلات متابعيها حول صحة الادّعاء، مؤكدةً أنّه مجرّد دعابة وليس حقيقيًا.

 


 

 

 

حرصًا على التأكد من صحة الادعاء، قامت معدة التقرير بمراجعة حساب حاكمة ولاية ساوث داكوتا الأمريكية، كريستي نوين، على منصة إكس، ولم تُعثر على أيّ قرارات صادرة عنها بمنع بيع شرائح البطيخ الأحمر بدعوى معاداة السامية. كما لم تُنشر أيّ مواقع إخبارية عربية أو أجنبية أيّ قرار من هذا النوع حتى وقت كتابة التقرير.


 

البطيخ كرمز فلسطيني:

ظهر استخدام البطيخ كرمز فلسطيني للمرة الأولى في عام 1967. ففي ذلك العام، سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة وضمت القدس الشرقية. وبعد ذلك، حظرت الحكومة الإسرائيلية حمل العلم الفلسطيني واعتبرته جريمة جنائية في كل من غزة والضفة الغربية.

 

 

كردّة فعل على هذا الحظر، وكمسعى لتجاوزه، بدأ الفلسطينيون باستخدام البطيخ، الذي يُجسّد ألوان العلم الفلسطيني، كرمز بديل.

 

 


 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في 15 مايو 2024، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35,233 شهيدًا و 79,141 مصابًا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.


 

مصادر الادعاء 

ادعاء 1 

ادعاء 2

ادعاء 3

ادعاء 4

 

مصادر التحقق

 Ana M. Fuentes

BBC _ Youtube

ثمانيـة

makak2026 |Tik Tok

 وزارة الصحة الفلسطينية _ تيليجرام

 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy